تفسير

رقم الحديث : 366

أخبرنا علي بْن الفضل الحافظ ، أنشدني أَبُو محمد عَبْد اللَّه بْن يوسف الأندي ، أنشدني أمية بْن أبي الصلت ، أنشدني أَبُو محمد التكريتي ، أنشدني أَبُو حامد الغزالي ، لنفسه : حلت عقارب صدغه من خده قمرًا فجل بها عن التشبيه ولقد عهدناه يحل ببرجها ومن العجائب كيف حلت فيه ومما أنشد فيه : أنشد أَبُو حفص عمر بْن عَبْد العزيز بْن عبيد بْن يوسف الطرابلسي ، لنفسه : هذب المذهب حبر أحسن اللَّه خلاصه ببسيط ووسيط ووجيز وخلاصه وقال أَبُو المظفر الأبيوردي ، يرثيه : بكى على حجة الإسلام حين ثوى من كل حي عظيم القدر أشرفه فما لمن يمتري فِي اللَّه عبرته على أبي حامد لاح يعنفه تلك الرزية تستوهي قوى جلدي فالطرف تسهره والدمع تنزفه فماله خلة فِي الزهد تنكره وما له شبهة فِي العلم تعرفه مضى فأعظم مفقود فجعت به من لا نظير له فِي الناس يخلفه وقال القاضي عَبْد الملك بْن أحمد بْن محمد بْن المعافى ، رحمهم اللَّه تعالى : بكيت بعيني واجم القلب واله فتى لم يوالِ الحق من لم يواله وسيبت دمعًا طال ما قد حبسته وقلت لجفني واله ثم واله أَبَا حامد محي العلوم ومن بقي صدى الدين والإسلام وفق مقاله .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.