أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الأصبهاني الزاهد ، أَخْبَرَنَا أَبُو السري مُوسَى ابْن الْحُسَيْن بْن عبادة ، قَالَ : قَالَ لي مُحَمَّد بْن الصباح الدولابي : يا أَبَا السري ، جاء عَبْد الْعَزِيز المكي ، فنزل ههنا عندنا ، فكان يأتيه ناس ، فصار إليه فتيان من فتياننا ، فقلت : إيش يحدثكم ؟ فقالوا : يفسر القرآن بأحسن التفسير . قلت : من رأيه ، أو يأثره عن غيره ؟ قالوا : برأيه . قلت : هَذَا شر . قَالَ : فجاءني بعد سنة ، فسلم عَلِيّ ، وَقَالَ : يا أَبَا جعفر ، أنا والله إليك مشتاق ، قلت : أنا فِي مسجدي ما عَلِيّ حاجب . فقال : علمت يا أَبَا جعفر ، أني فكرت البارحة ، فرأيت سفيان الثوري قد مات عَلَى بدعتين لم يتب إِلَى اللَّه منهما .
الأسم | الشهرة | الرتبة |