قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الأَنْبِيَاءُ أَبْنَاءُ عَلاتٍ ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ، وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَإِنَّهُ نَازِلٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مِنْ آخِرِ أُمَّتِي مُصَدِّقًا بِي ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ ، فَإِنَّهُ مَرْبُوعُ الْقَدِّ وَالْخَلْقِ ، بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ ، سَبِطُ الرَّأْسِ ، كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ مَاءً وَدُهْنًا مِنْ غَيْرِ بَلَلٍ ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ، وَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الإِسْلامِ ، وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الإِسْلامِ ، وَيَقَعُ الأَمَانُ فِي الأَرْضِ حَتَّى يَرْعَى الأَسَدُ مَعَ الإِبِلِ ، وَالنَّمِرُ مَعَ الْبَقَرِ ، وَالذِّئْبُ مَعَ الْغَنَمِ ، وَيَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ وَلا يَضُرُّهُمْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، فَيَبْقَى كَذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، ثُمَّ يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ، وَيَقْتُلُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الدَّجَّالَ وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ) .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْحَسَنِ | الحسن البصري | ثقة يرسل كثيرا ويدلس |
الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ | مبارك بن فضالة القرشي / توفي في :164 | صدوق يدلس ويسوي |
أَسَدُ بْنُ مُوسَى | أسد بن موسى الأموي | ثقة |