أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَانِمٍ الْوَاعِظُ : بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ ، أَنَّ أَبَا صَابِرٍ عَبْدَ الصَّبُورِ بْنَ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْهَرَوِيَّ أخبرهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ ، أنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالا : نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، أخبرنِي مُسْلِمُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ النَّبَّالُ ، أخبرنِي الْحَسَنُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، أخبرنِي أَبِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : طَرَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شَيْءٍ لا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي ، قُلْتُ : مَا هَذَا الَّذِي أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ ؟ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَى وَرِكَيْهِ ، فَقَالَ : هَذَانِ ابْنَايَ وَابْنَا ابْنَتِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا ، كَذَا رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ ، وَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ بِإِسْنَادِهِ إِلا أَنَّهُ قَالَ : مُوسَى بْنُ أَبِي سَهْلٍ النَّبَّالُ وَأَظُنُّهُ سَهْوًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . .