تفسير

رقم الحديث : 375

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، أَنَّ الإِمَامَ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ ، أَنَا أَبُو سَعِيد الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الْوَاسِطِيُّ ، نَا أَبِي ، نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَجُّوهُ بِثَوْبٍ ، ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ ، وَدَهِشَ الْقَوْمُ كَيَوْمِ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا وَهُوَ يَقُولُ : الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلافَةُ النَّبِيِّ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلامًا ، وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا ، وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا ، وَأَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ ، وَأَعْظَمَهُمْ غَنَاءً ، وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَحْدَبَهُمْ عَلَى الإِسْلامِ ، وَأَأْمَنَهُمْ عَلَى أَصْحَابِهِ ، أَحْسَنَهُمْ صُحْبَةً ، وَأَفْضَلَهُمْ مَنَاقِبَ ، وَأَكْثَرَهُمْ سَوَابِقَ ، أَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْيًا وَخُلُقًا وَسَمْتًا وَفَضْلا . أَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ ، وَأَوْثَقَهُمْ عَنْهُ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، صَدَّقْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حِينَ كَذَّبَهُ النَّاسُ ، فَسَمَّاكَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ صِدِّيقًا وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ سورة الزمر آية 33 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَّقَ بِهِ سورة الزمر آية 33 أَبُو بَكْرٍ . وَآسَيْتَهُ حِينَ بَخِلُوا ، وَقُمْتَ مَعَهُ حِينَ عَنْهُ قَعَدُوا ، صَحِبْتَهُ فِي الشِّدَّةِ أَكْرَمَ الصُّحْبَةِ ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ وَصَاحِبَهُ ، وَالْمُنَزَّلَ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، رَفِيقَهُ فِي الْهِجْرَةِ ، وَمَوَاطِنَ الْكُرْهِ ، خَلَفْتَهُ فِي أُمَّتِهِ بِأَحْسَنِ الْخِلافَةِ حِينَ ارْتَدَّ النَّاسُ ، وَقُمْتَ بِدِينِ اللَّهِ قِيَامًا لَمْ يُقِمْهُ خَلِيفَةُ نَبِيٍّ قَطُّ ، قَوِيتَ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُكَ ، وَبَرَزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا ، وَنَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا ، وَلَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ هَمُّوا ، وَلَمْ تَصْدَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ ، وَضِغْنِ الْفَاسِقِينَ ، وَغَيْظِ الْكَافِرِينَ ، وَكُرْهِ الْحَاسِدِينَ ، وَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا ، وَنَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا ، وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ وَقَفُوا ، وَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا ، كُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتًا ، وَأَعْلاهُمْ فَوْقًا ، أَقَلَّهُمْ كَلامًا ، وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا ، وَأَطْوَلَهُمْ صَمْتًا ، وَأَبْلَغَهُمْ قَوْلا ، كُنْتَ أَكْبَرَهُمْ رَأْيًا ، وَأَشْجَعَهُمْ قَلْبًا ، وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا ، وَأَحْسَنَهُمْ عَمَلا ، وَأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ ، كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلا حِينَ تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَآخِرًا حِينَ قَبِلُوا ، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبًا رَحِيمًا إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالا ، فَحَمَلْتَ مِنَ الأَثْقَالِ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا ، وَحَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا ، وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا ، وَشَمَّرْتَ إِذْ خَنَعُوا ، وَعَلَوْتَ إِذْ هَلَعُوا ، وَصَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا ، فَأَدْرَكْتَ آثَارَ مَا طَلَبُوا ، وَنَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا ، كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَابًا صَبًّا وَلَهَبًا ، وَلِلْمُسْلِمِينَ غَيْثًا وَخِصْبًا ، فَطِرْتَ وَاللَّهِ بِغَنَائِهَا ، وَفُزْتَ بِحِبَائِهَا ، وَذَهَبْتَ بِفَضَائِلِهَا ، وَأَحْرَزْتَ سَوَابِقَهَا ، لَمْ تُعَلَّلْ حُجَّتُكَ ، وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ ، وَلَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ ، وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ ، وَلَمْ تَخُنْ ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ ، وَلا تُزِيلُهُ الْقَوَاصِفُ ، كُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيْهِ فِي صُحْبَتِكَ ، وَذَاتِ يَدِكَ " ، وَكَمَا قَالَ : " ضَعِيفٌ فِي بَدَنِكَ ، قَوِيٌّ فِي أَمْرِ اللَّهِ " ، مُتَوَاضِعًا فِي نَفْسِكَ ، عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ ، جَلِيلا فِي الأَرْضِ ، كَبِيرًا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ ، وَلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ ، وَلا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ ، وَلا عِنْدَكَ هَوَادَةٌ لأَحَدٍ ، الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ ، وَالْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ ، الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ ، وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ ، وَأَمْرُكَ حِلْمٌ وَحَزْمٌ ، وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ ، فَأَبْلَغْتَ وَقَدْ نُهِجَ السَّبِيلُ ، وَسَهُلَ الْعَسِيرُ ، وَأُطْفِئَتِ النِّيرَانُ ، وَاعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ ، وَقَوِيَ الإِيمَانُ ، وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، وَثَبَتَ الإِسْلامُ وَالْمُؤْمِنُونَ ، فَسَبَقْتَ وَاللَّهِ سَبْقًا بَعِيدًا ، وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ إِتْعَابًا شَدِيدًا ، وَفُزْتَ بِالْخَيْرِ فَوْزًا مُبِينًا ، فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَاءِ ، وَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّمَاءِ ، وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الأَنَامَ ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ ، وَسَلَّمْنَا لَهُ أَمْرَهُ ، فَوَاللَّهِ لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِكَ أَبَدًا ، كُنْتَ لِلدِّينِ عِزًّا وَكَهْفًا ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ حِصْنًا وَفِئَةً وَأُنْسًا ، وَعَلَى الْمُنَافِقِينَ غِلْظَةً وَغَيْظًا ، فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِنَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَلا حَرَمَنَا اللَّهُ أَجْرَكَ ، وَلا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ ، وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . وَسَكَتَ النَّاسُ حَتَّى انْقَضَى كَلامُهُ ، وَبَكَوْا كَيَوْمِ مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالُوا : صَدَقْتَ يَا خَتَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . كَذَا رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ ، إِجَازَةً ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، إِمْلاءً ، ثَنَا سَلامَةُ بْنُ نَاهِضٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْخززِ , قَالا : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ ، نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَجُّوهُ ثَوْبًا ، وَارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ ، وَدَهِشَ النَّاسُ كَيَوْمِ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَعِنْدَه وَأَعْظَمَهُمْ مَنَاقِبَ ، وَعِنْدَهُ هَدْيًا وَسَمْتًا وَخُلُقًا وَدَلا ، وَعِنْدَهُ وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا ، وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا ، وَأَشْجَعَهُمْ قَلْبًا ، وَأَحْسَنَهُمْ عَقْلا ، وَأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ . كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلا حِينَ تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ وَآخِرًا حِينَ قَلُّوا . وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ،عَنْ دَلْهَمِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَسِيدٍ . وَرَوَاهُ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْعَدَوِيِّ ، وَهُوَ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أَسِيدٍ . وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ L5233 . وَعُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ : أَبُو حَاتِمٍ : لا يُحْتَجُّ بِهِ . وَقَدْ سَبَقَ قَوْلُنَا : إِنَّ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ فِي غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ : لا يُحْتَجُّ بِهِ ، مِنْ غَيْرِ بَيَانِ الْجَرْحِ ، فَلا يُقْبَلُ الْجَرْحُ إِلَّا بِبَيَانِ مَا هُوَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَأَمَّا رِوَايَةُ حَمَّادِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَزِيَادَتُهُ فِي الإِسْنَادِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ حَفِظَهُ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ وَهِمَ ، فَإِنَّ أَكْثَرَ الرِّوَايَاتِ تَأْتِي مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ . وَحَمَّادٌ هَذَا لَمْ أَرَهُ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ وَلا فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

عَلِيُّ

صحابي

أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ

صحابي

أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ

صحابي

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

صدوق حسن الحديث

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

صدوق حسن الحديث

عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ

كذاب خبيث

عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ

كذاب خبيث

أَبِي

ثقة

إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الْوَاسِطِيُّ

صدوق حسن الحديث

وَمُحَمَّدُ بْنُ الْخززِ

مجهول الحال

سَلامَةُ بْنُ نَاهِضٍ

ضعيف الحديث

أَبُو سَعِيد الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ

حافظ ثقة

سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ

حافظ ثبت

أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ

مجهول الحال

أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ

ثقة

أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ

ثقة

أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ

ثقة

أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.