وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : نا قَيْسٌ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَاللَّفْظُ لَفْظُ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي ، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي ، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي ، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي ، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي ، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي ، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي ، وَتُغْنِينِي بِهَا عَنْ مَنْ سِوَاكَ ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نُزُلَ الشُّهَدَاءِ ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ ، اللَّهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي ، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي ، وَضَعُفَ عَمَلِي ، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ ، اللَّهُمَّ يَا قَاضِي الأُمُورِ ، وَيَا شَافِيَ مَا فِي الصُّدُورِ ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ ، أَحْسَبُهُ قَالَ : أَعْطَيْتَهُ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ ، وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ ، وَيَا ذَا الأَمْرِ الرَّشِيدِ ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ ، الْمُوفُونَ بِالْعُهُودِ ، أَنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ ، أَعْدَاءً لأَعْدَائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ ، اللَّهُمَّ ذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاسْتِجَابَةُ ، وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ ، اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي ، وَنُورًا فِي قَلْبِي ، وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ ، وَنُورًا خَلْفِي ، وَنُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي ، وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ ، وَنُورًا خَلْفِي وَنُورًا فَوْقِي ، وَنُورًا تَحْتِي ، وَنُورًا فِي سَمْعِي ، وَنُورًا فِي بَصَرِي ، وَنُورًا فِي شَعْرِي ، وَنُورًا فِي بَشَرِي ، وَنُورًا فِي لَحْمِي ، وَنُورًا فِي عِظَامِي ، أَحْسَبُهُ قَالَ : وَأَعْظِمْ لِي عِنْدَكَ نُورًا ، سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الأَلْفَاظِ وَبِهَذَا التَّمَامِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ ، فَاسْتَغْنَيْنَا عَنْ إِعَادَةِ ذِكْرِهِ بَعْدُ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
أَبِيهِ | علي بن عبد الله القرشي / ولد في :40 / توفي في :118 | ثقة |
دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ | داود بن علي القرشي | ضعيف الحديث |
الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ | الحسن بن عمارة البجلي | متروك الحديث |
قَيْسٌ | قيس بن الربيع الأسدي / توفي في :163 | صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه |
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ | يزيد بن هارون الواسطي / ولد في :117 / توفي في :206 | ثقة متقن |
مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ | محمد بن الوزير العبدي / ولد في :179 / توفي في :257 | ثقة |