تفسير

رقم الحديث : 10

أنا يوسف بن سعيد ، ثنا حجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة ، يقول : سمعت عائشة رضي الله عنها تحدث ، قالت : ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلنا : بلى . قالت : " لما كانت ليلتي التي هو عندي ، تعني : النبي صلى الله عليه وسلم ، انقلب فوضع نعليه عند رجليه ، وبسط طرف ردائه على فراشه ، فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ، ثم انتعل رويدا ، وأخذ رداءه رويدا ، ثم فتح الباب رويدا ، وخرج رويدا ، وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ، وانطلقت في إثره حتى جاء البقيع ، فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام ، ثم انحرف ، فانحرفت ، فأسرع فأسرعت ، فهرول فهرولت ، فأحضر فأحضرت ، وسبقته فدخلت ، فليست إلا أن اضطجعت ، فدخل ، فقال : ما لك يا عائشة ، حشيا رابية ؟ قلت : لا . قال : لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير . قلت : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي . فأخبرته الخبر ، قال : وأنت السواد التي رأيت أمامي ؟ قالت : نعم . قالت : فلهزني في صدري لهزة أوجعتني ، ثم قال : أظننت أن يحيف الله ورسوله ؟ قلت : مهما يكتم الناس فقد علمه الله ، فإن جبريل عليه السلام أتاني حيث رأيت . ولم يكن يدخل عليك ، وقد وضعت ثيابك . فناداني فأخفى منك ، فأجبته فأخفيت منك . فظننت أن قد رقدت وخشيت أن تستوحشي . فأمرني أن آتي أهل البقيع فاستغفر لهم " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عائشة

صحابي

محمد بن قيس بن مخرمة

له رؤية

عبد الله بن أبي مليكة

ثقة

ابن جريج

ثقة

حجاج

ثقة ثبت

يوسف بن سعيد

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.