ذكر الاستلقاء والاضطجاع في المسجد الحرام والجلوس على اللبود والطنافس في


تفسير

رقم الحديث : 1271

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ : ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَكَّةَ أَتَاهُ أَبُو مَحْذُورَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ أَذَّنَ فَقَالَ : الصَّلاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ , حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ , حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ , فَقَالَ : " وَيْحَكَ ! أَمَجْنُونٌ أَنْتَ , أَمَا كَانَ فِي دُعَائِكَ الَّذِي دَعَوْتَنَا مَا نَأْتِيكَ حَتَّى تَأْتِيَنَا ؟ ! " وَأَمَّا أَذَانُ الصُّبْحِ الأَوَّلُ فَلَيْسَ هُوَ بِبَلَدٍ إِلا بِمَكَّةَ ، يُؤَذَّنُ بِهِ إِذَا بَقِيَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثُهُ , وَهُوَ الَّذِي كَانَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ , وَيَتَنَاوَلُونَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلا : " أَلا إِنَّ بِلالا يُنَادِي بِلَيْلٍ , فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ " , فَكَانُوا عَلَى الأَذَانِ الأَوَّلِ وَحْدَهُ حَتَّى كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ فَأَخَذَهُمْ بِالأَذَانِ الآخَرِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ , فَثَبَتَ إِلَى الْيَوْمِ بِمَكَّةَ ، وَرَأَوْهُ مُوَافِقًا لِلنَّاسِ , فَهُمْ عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ ، إِلا أَنَّهُمْ لا يُؤَذِّنُونُ الأَذَانَ الأَوَّلَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَخَافَةَ أَنْ يَمْتَنِعَ الْجَاهِلُ مِنَ السُّحُورِ وَيَظُنُّ أَنَّهُ الأَذَانُ الآخَرُ الَّذِي يُؤَذَّنُ مَعَ الْفَجْرِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ

ثقة

جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ

ثقة

عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَاصِمٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.