ذكر عمل اهل مكة ليلة النصف من شعبان واجتهادهم فيها لفضلها


تفسير

رقم الحديث : 1764

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ , قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : " كَانَ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ الْمَعْدُودِينَ بِمَكَّةَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : جِرْوُ الْبَطْحَاءِ " وَيُقَالُ : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي شَيْءٍ : أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا عَلَى السَّوَاءِ بِمَكَّةَ لَعَلِمْتَ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِذًا أَكُونُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، مَنْزِلِي الأَبْطَحُ ، يَنْشَقُّ عَنِّي سَيْلُهُ ، وَتَكُونُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، مَنْزِلُكَ أَجْيَادٌ ، أَعْلاهُ مَدَرَةٌ وَأَسْفَلَهُ عَذَرَةٌ , وَقَدْ قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو : أَشْبَهَ امْرُؤٌ بَعْضَ بَزِّهِ ، فَكَانَتْ مَثَلا قَالَ : الْفَرَزْدَقُ التَّمِيمِيُّ يَذْكُرُ الْبَطْحَاءَ : تَنَحَّ عَنِ الْبَطْحَاءِ إِنَّ قَدِيمَهَا لَنَا وَالْجِبَالُ الْبَاذِخَاتُ الْفَوَارِعُ وَقَالَ : الْفَرَزْدَقُ أَيْضًا يَذْكُرُ الْبَطْحَاءَ : أَحَارِثُ دَارِي مَرَّتَيْنِ هَدَمْتَهَا وَأَنْتَ ابْنُ أُخْتٍ لا تُخَافُ غَوَائِلُهْ وَأَنْتَ امْرُؤٌ بَطْحَاءُ مَكَّةَ لَمْ تَزَلْ بِهَا مِنْكُمُ مُعْطِي الْجَزِيلَ وَفَاعِلُهْ وَقَالَ شَاعِرٌ يَذْكُرُ الْبَطْحَاءَ : أَوْحَشَتْ بَعْدَ أُنْسِهَا الْبَطْحَاءُ فَكُدَيٌّ فَمَا حَوَتْ فَكَدَاءُ فَثَبِيرٌ فَبَلْدَحٌ فَجِيَادَانِ فَفَخٌّ فَمَفْجِرٌ فَحِرَاءُ وَقَالَ : شَاعِرٌ أَيْضًا : إِذَا عُدَّ بَطْحَا وَقُرَيْشٌ نَمَاؤُكُمْ إِلَى أَصْلِهَا الْفَرْعِ الزَّكِيِّ الْمَذْهَبُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاوِيَةَ

صحابي

إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ

صدوق حسن الحديث

عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.