وَفِي مَقْبَرَةِ الْحَجُونِ يَقُولُ كَثِيرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيُّ بعد في الإسلام , حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ : عَيْنَيَّ جُودِي بِعِبْرَةٍ أَسْرَابِ بِدُمُوعٍ كَثِيرَةِ التِّسْكَابِ إِنَّ أَهْلَ الْحِصَابِ قَدْ تَرَكُونِي مُوزِعًا مُولَعًا بِأَهْلِ الْخَرَابِ كَمْ بِذَاكَ الْحَجُونِ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ مِنْ كُهُولٍ أَعِفَّةٍ وَشَبَابِ سَكَنُوا الْجَزْعَ جَزْعَ بَيْتِ أَبِي مُوسَى إِلَى النَّخْلِ مِنْ صُفِيِّ السِّبَابِ أَهْلُ دَارٍ تَتَابَعُوا لِلْمَنَايَا مَا عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَهُمْ مِنْ عِتَابِ فَارَقُونِي وَقَدْ عَلِمْتُ يَقِينًا مَا لِمَنْ ذَاقَ مَيْتَةً مِنْ إِيَابِ أَحْزَنَتْنِي حُمُولُهُمْ يَوْمَ وَلَّوْا مِنْ بِلادِي وَآذَنُوا بِالذِّهَابِ وَزَادَ غَيْرُ الزُّبَيْرِ : فَلِيَ الْوَيْلُ بَعْدَهُمْ وَعَلَيْهِمْ صِرْتُ خِلْوًا وَمَلَّنِي أَصْحَابِي وَكَانَتْ مَقْبَرَةُ الْمُطَيَّبِينَ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، وَمَقْبَرَةُ الأَحْلافِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |