ذكر معلاة مكة اليماني الخندمة


تفسير

رقم الحديث : 2477

وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : ثنا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرًا ، يُحَدِّثُ عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفِينَةٍ فَحَجَبَهُمُ الرِّيحُ أَوْ قَالَ : كُسِرَتْ نَحْوَ جَزَائِرِ فُرْسَانَ , قَالَ الرَّجُلُ : فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ لَقِيَنِي شَيْخٌ فَسَأَلَنِي مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ : فَتَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ : وَاهًا لِمَكَّةَ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحَجُونِ إِلَى الصَّفَا أَنِيسٌ وَلَمْ يَسْمُرْ بِمَكَّةَ سَامِرُ بَلَى نَحْنُ كُنَّا أَهْلَهَا فَأَزَالَنَا صُرُوفُ اللَّيَالِي وَالْجُدُودُ الْعَوَاثِرُ قَالَ : قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنْ جُرْهُمٍ وَفِي الْحَجُونِ يَقُولُ كَثِيرُ بْنُ كَثِيرٍ فِي الإِسْلامِ : كَمْ بِذَاكَ الْحَجُونِ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ مِنْ كُهُولٍ أَعِفَّةٍ وَشَبَابِ وَقَالَ : الأَعْشَى فِي الْحَجُونِ : فَمَا أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْحَجُونِ وَلا الصَّفَا وَلا لَكَ حَقُّ الشُّرْبِ مِنْ مَاءِ زَمْزَمِ قَالَ : الْكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ يَذْكُرُهُ : وَإِنَّ لَنَا بِمَكَّةَ أَبْطَحَيْهَا وَمَا بَيْنَ الأَخَاشِبِ وَالْحَجُونَا وَفِي الْحَجُونِ يَقُولُ أَبُو طَالِبٍ : جَزَى اللَّهُ رَهْطًا بِالْحَجُونِ تَبَايَعُوا عَلَى مَلأٍ يَهْدِي بِخَيْرٍ وَيُرْشِدُ قُعُودًا لَدَى خَطْمِ الْحَجُونِ كَأَنَّهُمْ مُقَاوِلَةٌ بَلْ هُمْ أَعَزُّ وَأْمَجَدُ وَقَالَ : ضِرَارُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْفَتْحِ يَذْكُرُ الْحَجُونَ : يَا نَبِيَّ الْهُدَى إِلَيْكَ لَجَا حَيُّ قُرَيْشٍ وَلاتَ حِينَ لَجَاءِ حِينَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ سَعَةُ الأَرْضِ وَعَادَاهُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالْتَقَتْ حَلْقَتَا الْبِطَانِ عَلَيْهِمْ ثُمَّ غُودِرُوا بِالصَّيْلَمِ الصَّلْمَاءِ إِنَّ سَعْدًا يُرِيدُ قَاصِمَةَ الظَّهْرِ بِأَهْلِ الْحَجُونِ وَالْبَطْحَاءِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.