ذكر انشاد الشعر في الطواف وفي المسجد الحرام وتفسير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 599

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، قَالا : قَدِمَ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَأَتَوْهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، فَسَأَلَهُمْ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَنْ سِيرَتِهِ فِيهِمْ ، فَقَالُوا : أَحْسَنُ النَّاسِ سِيرَةً ، وَأَقْضَاهُمْ لِحَقٍّ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي حُكْمٍ ، وَذَلِكَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَلَمَّا صَلَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالنَّاسِ الْجُمُعَةَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ تَمَثَّلَ : قَدْ جَرَّبُونِي ثُمَّ جَرَّبُونِي مِنْ غَلْوَتَيْنِ وَمِنَ الْمِئِينِ حَتَّى إِذَا شَابُوا وَشَيَّبُونِي خَلَّوْا عِنَانِي ثُمَّ سَيَّبُونِي ثُمَّ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ هَذَا الْوَفْدَ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَنْ عَامِلِهِمْ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَأَحْسَنُوا الثَّنَاءَ ، وَذَكَرُوا مِنْهُ أَنَّ مُصْعَبًا أَطْبَى الْقُلُوبَ حَتَّى لا تَعْدِلُ بِهِ ، وَالأَهْوَاءَ حَتَّى لا تَحُولُ عَنْهُ ، وَاسْتَمَالَ الأَلْسُنَ بِثَنَائِهَا ، وَالْقُلُوبَ بِصِحَّتِهَا ، وَالأَنْفُسَ بِمَحَبَّتِهَا ، فَهُوَ الْمَحْبُوبُ فِي خَاصَّتِهِ ، الْمَأْمُونُ فِي عَامَّتِهِ ، مَا أَطْلَقَ فِيهِ لِسَانَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، وَبَسَطَ يَدَيْهِ مِنَ الْبَذْلِ ، ثُمَّ نَزَلَ " وَقُتِلَ مُصْعَبٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ

صحابي

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ

ثقة

صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ

ثقة ثبت