ذكر انشاد الشعر في الطواف وفي المسجد الحرام وتفسير ذلك


تفسير

رقم الحديث : 608

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ قَالَ : قَالَ : إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنِي مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : طُفْتُ مَعَ أَبِي ، يَعْنِي جَدَّهُ ، بِالْبَيْتِ فَإِذَا أَنَا بِعَجُوزٍ ، يَضْرِبُ أَحَدُ لِحْيَيْهَا الأَرْضَ ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبِي ، فَقَالَ : " يَا بُنَيَّ ، تَعْرِفُ هَذِهِ الْعَجُوزَ ؟ " قُلْتُ : لا وَاللَّهِ يَا أَبَهْ ، مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَ : " مَا كَانَ بِمَكَّةَ امْرَأَةٌ أَجْمَلُ مِنْ هَذِهِ ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى مَا صَيَّرَهَا الدَّهْرُ ، هَذِهِ الَّذِي يَقُولُ فِيهَا الشَّاعِرُ : سَلامُ لَيْتَ لِسَانًا تَنْطِقِينَ بِهِ قَبْلَ الَّذِي نَالَنِي مِنْ قِيلِهِ قُطِعَا أَدْعُو إِلَى هَجْرِهَا قَلْبِي فَيَتْبَعُنِي حَتَّى إِذَا قُلْتُ هَذَا صَادِقٌ نَزَعَا يَلُومُنِي فِيكِ أَقْوَامٌ أُجَالِسُهُمْ فَمَا أُبَالِي أَطَارَ اللَّوْمُ أَوْ وَقَعَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة