حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ الْمَكِّيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَالْحَدِيثُ لإِبْرَاهِيمَ ، قَالا : ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، بَعْدَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، وَقَلَّصَتِ الأَفْيَاءُ ، إِذَا نَحْنُ بِبَرِيقِ أَيْمٍ دَاخِلٍ مِنْ هَذَا الْبَابِ ، يَعْنِي بَابَ بَنِي شَيْبَةَ الْمُقَابِلَ بَابَ الْكَعْبَةِ , قَالَ : فَاشْرَأَبَّتْ أَعْيُنُنَا إِلَيْهِ ، وَأَبْدَدْنَاهُ أَبْصَارَنَا ، حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَطَافَ سَبْعًا وَنَحْنُ نُحْصِيهِ لَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى دُبُرِ الْمَقَامِ ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " لَوْ ذَهَبَ بَعْضُكُمْ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَحَذَّرَهُ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ أَنْ يُقْتَلَ أَوْ يُعْبَثَ بِهِ " ، قَالَ عُبَيْدٌ : فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى رَأْسِهِ فَقُلْتُ : أَيُّهَا الرَّجُلُ ، قَدْ رَأَيْنَا مَكَانَكَ ، وَقَدْ قَضَى اللَّهُ نُسُكَكَ وَإِنَّكَ بِقَرْيَةٍ فِيهَا سُفَهَاءُ وَعُبُدٌ ، يَعْنِي الْعَبِيدَ ، وَنَحْنُ خَائِفُونَ عَلَيْكَ مِنْهُمْ أَنْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يَعْبَثُوا بِكَ ، فَلَوْ تَغَيَّبْتَ عَنْهُمْ ، فَأَصْغَى إِلَيَّ بِرَأْسِهِ حَتَّى اسْتَنْفَدَ كَلامِي ، ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً مِنْ الْبَطْحَاءِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَقَامِ ، ثُمَّ سَنَدَ فِيهَا حَتَّى قَامَ عَلَى ذَنَبِهِ ثُمَّ ذَهَبَ فِي السَّمَاءِ فَلَمْ يَزَلْ يَذْهَبُ فِي السَّمَاءِ وَيَسْمُو حَتَّى مَثُلَ فَمَا نَرَاهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو | عبد الله بن عمرو السهمي / توفي في :63 | صحابي |
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ | عبد الله بن عبيد الليثي / توفي في :113 | ثقة |
ابْنِ جُرَيْجٍ | ابن جريج المكي / ولد في :74 / توفي في :150 | ثقة |
يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ | يحيى بن سليم الطائفي / توفي في :193 | صدوق سيئ الحفظ |
وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ | أحمد بن أبي عمر الدوري | مجهول الحال |