ذكر الطائف وامرها ونزول ثقيف بها ومبتدا ذلك واخبار من اخبارها


تفسير

رقم الحديث : 1874

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : " إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ اسْتَعْمَلَ الْحَارِثَ بْنَ خَالِدٍ عَلَى مَكَّةَ ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يُنَصِّبَ يَزِيدُ الْحَارِثَ بَدَلَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَتَبِعَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، فَلَمْ يَزَلْ فِي دَارِهِ مُعْتَزِلا لابْنِ الزُّبَيْرِ ، حَتَّى وَلِيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، فَوَلاهُ مَكَّةَ ، ثُمَّ عَزَلَهُ ، وَمِنْ قَبْلِ ذَلِكَ مَا وَلِيَ مِنًى لِلْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فِي حِصَارِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَقِتَالِهِ " , وَكَانَ مِنْ وُلاةِ مَكَّةَ : مُحْرِزُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، كَانَ عَامِلا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَا يُقَالُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَكَانَ مِنْ وُلاةِ مَكَّةَ لِبَنِي أُمَيَّةَ : مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَهُ يَقُولُ الْعَرْجِيُّ , كَمَا ذَكَرَ الزُّبَيْرُ ، عَنْ عَمِّهِ ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ ، حَدَّثَنِيهِ ابْنُ شَبِيبٍ عَنْهُ ، قَالَ : " لَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ أَنْشَأَ الْعَرْجِيُّ يَقُولُ : أَلا قُلْ لِمَنْ أَمْسَى بِمَكَّةَ ثَاوِيًا وَمَنْ جَاءَ مِنْ نَجْدٍ وَنَقْبِ الْمُشَلَّلِ دَعُوا الْحَجَّ لا تَسْتَهْلِكُوا نَفَقَاتِكُمْ فَمَا حَجُّ هَذَا الْعَامِ بِالْمُتَقَبَّلِ وَكَيْفَ يُزَكَّى حَجُّ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِمَامٌ لَدَى تَعْرِيفِهِ غَيْرُ دُلْدُلِ يَظَلُّ يُرَائِي بِالنَّهَارِ صَلاتَهُ وَيَلْبَسُ فِي الظَّلْمَا وِشَاحَ الْقُرُنْفُلِ وَكَانَ مِنْ وُلاةِ مَكَّةَ أَيْضًا : أَخُوهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.