ذكر الطائف وامرها ونزول ثقيف بها ومبتدا ذلك واخبار من اخبارها


تفسير

رقم الحديث : 1877

فَحَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الْحَذَّاءُ ، وَهُوَ الْجَرْدَمُ ، قَالَ : " جَلَسَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ قَاضِي مَكَّةَ يَقْضِي فَقَدِمَ إِلَيْهِ أَبُو الزَّعْفَرَانِ الشَّاعِرُ فَشَهِدَ لامْرَأَةٍ بِشَيْءٍ كَانَ فِي عُنُقِهِ ، فَقَالَ لَهُ : أَتَشْهَدُ عِنْدِي يَا أَبَا الزَّعْفَرَانِ وَأَنْتَ الْقَائِلُ : لَقَدْ طُفْتُ سَبْعًا قُلْتُ لَمَّا قَضَيْتُهَا أَلا لَيْتَ هَذَا لا عَلَيَّ وَلا لِيَا مَا كُنْتَ تَصْنَعُ فِي الطَّوَافِ ؟ تَعْرِضُ لِلنِّسَاءِ ؟ قَالَ : " لا وَاللَّهِ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الشُّعَرَاءِ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ وَقَدِ اسْتَعْفَيْتُهَا فَأَبَتْ أَنْ تُعْفِيَنِي ، وَأَنْتَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَفِظْتَ سَيِّئَ مَا قُلْتُ ، وَلَمْ تَحْفَظْ خَيْرَ مَا قُلْتُ ، قَالَ : وَمَا خَيْرُ مَا قُلْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : مِنَ الْحَنْطَبِيِّينَ الَّذِينَ وُجُوهُهُمْ مَصَابِيحُ تَبْدُو كَوْكَبًا بَعْدَ كَوْكَبِ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَى كَاتِبِهِ ، فَقَالَ : يَا مُوسَى بْنَ عَطِيَّةَ أَتَعْرِفُ مِنْهُ إِلا خَيْرًا ؟ قَالَ : لا وَاللَّهِ ، قَالَ : وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ إِلا خَيْرًا " وَكَانَ مِنْ قُضَاةِ مَكَّةَ : ابْنُ الْوَضِيِّ الْجُمَحِيُّ وَقَدْ كَتَبْنَا قِصَّتَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ هَذَا وَكَانَ مِنْهُمْ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ الأَوْقَصُ ، قَضَى لِلْمَهْدِيِّ ، وَخَلَّفَ عِنْدَهُ أَمْوَالَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لِيُعَمِّرَ الْمَسْجِدَ ، فَفَعَلَ وَكَانَ مِنْهُمْ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّفْيَانِيُّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ آنِفًا ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حَنْظَلَةَ أَدْرَكْتُهُ عَلَى قَضَاءِ مَكَّةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.