ذكر رباع بني سهم بن عمرو بن هصيص


تفسير

رقم الحديث : 2163

فَحَدَّثَنَا فَحَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ : ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : دَعَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ فَقَالَ : إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ عَلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : لا تَفْتِنِّي ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَدَعُكَ ، قَلَّدْتُمُوهَا فِي عُنُقِي قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَلا نَفْرِضُ لَكَ ؟ قَالَ : قَدْ جَعَلَ اللَّهُ فِي عَطَايَايَ مَا يَكْفِينِي دُونَهُ وَفَضْلا عَلَى مَا أُرِيدُ فَكَانَ عَطَاؤُهُ إِذَا خَرَجَ ابْتَاعَ لأَهْلِهِ قُوتَهُمْ وَتَصَدَّقَ بِبَقِيَّتِهِ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : أَيْنَ فَضْلُ عَطَائِكَ ؟ فَيَقُولُ : أَقْرَضْتُهُ ، فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَصْهَارِهِ فَقَالُوا : إِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لأَصْهَارِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، قَالَ : مَا اسْتَأْثَرْتُ عَلَيْهِمْ ، وَمَا أَنَا بِمُلْتَمِسٍ رِضَا أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ بِطَلَبِ الْحُورِ الْعِينِ ، لَوِ اطَّلَعَتْ مِنْهُمْ خَيْرَةٌ مِنْ خَيْرَاتِ الْجَنَّةِ لأَشْرَقَتْ لَهَا الأَرْضُ كَمَا تُشْرِقُ الشَّمْسُ ، وَمَا أَنَا بِمُتَخَلِّفٍ عَنِ الْعُنُقِ الأَوَّلِ ، بَعْدَ أَنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يُجْمَعُ النَّاسُ لِلْحِسَابِ ، فَيَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ يَدِفُّونَ كَمَا يَدِفُّ الْحَمَامُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : قِفُوا لِلْحِسَابِ فَيَقُولُونَ : وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ حِسَابٍ ، وَمَا تَرَكْنَا مِنْ شَيْءٍ فَيَقُولُ رَبُّهُمْ : صَدَقَ عِبَادِي ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ بَابُ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا " , قَالَ ابْنُ سَابِطٍ : وَأَوْصَى سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : اخْشَ اللَّهَ فِي النَّاسِ ، وَلا تَخْشَ النَّاسَ فِي اللَّهِ ، وَأَحِبَّ لأَهْلِ الإِسْلامِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَلأَهْلِكَ ، وَاكْرَهْ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَلأَهْلِ بَيْتِكَ ، وَأَقِمْ وَجْهَكَ لِمَنِ اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ مِنْ قَرِيبِ الْمُسْلِمِينَ وَبَعِيدِهِمْ ، وَالْزَمِ الأَمْرَ ذَا الْحُجَّةِ يُعِنْكَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مَا وَلاكَ ، وَلا تَقْضِ فِي أَمْرٍ وَاحِدٍ ، بِقَضَائَيْنِ اثْنَيْنِ فَيَخْتَلِفُ عَلَيْكَ قَوْلُكَ ، وَيَنْزِعُ عَنِ الْحَقِّ ، وَلا يُخَالِفْ قَوْلُكَ فِعْلَكَ ، فَإِنَّ شَرَّ الْقَوْلِ مَا خَالَفَ الْفِعْلَ ، وَخُضِ الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ حَيْثُ عَلِمْتَهُ ، وَلا تَخَفْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ قَالَ : وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا يَا سَعِيدُ ؟ قَالَ : مَنْ قُطِعَ لِلَّهِ فِي عُنُقِهِ مِثْلُ مَا قُطِعَ فِي عُنُقِكَ ، إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تَأْمُرَ فَيُتَّبَعَ أَمْرُكَ ، أَوْ يُتْرَكَ فَتَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ وَكَانَتْ لَهُمْ دَارُ حُجَيْرِ بْنِ أَبِي إِهَابِ بْنِ عَزِيزٍ التَّمِيمِيِّ ، حَلِيفِ الْمُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَكَانَتْ لآلِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ

ثقة كثير الإرسال

يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ

ضعيف الحديث

جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ

ثقة

عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَاصِمٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.