زهد سعيد بن المسيب


تفسير

رقم الحديث : 340

نا نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا . . . . . . . . الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ : أَنَّ رَجُلا قَالَ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ : كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ فَغَضِبَ وَانْتَهَرَهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّكُمْ وَاللَّهِ مَعَاشِرَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَجَدِيرُونَ أَنْ تُسْأَلُوا فَلا تَحَدَّثُونَ ، وَأَنْ تُعَنِّفُوا مَنْ سَأَلَكُمْ ! ! قَالَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ لِلرَّجُلِ : لَعَلَّكَ مِنَ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ ، ثُمَّ يَصِيحُونَ فَيُحَدِّثُونَ النَّاسَ أَنَّهُمْ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ ، وَإِنْ أَقْرَأْ ثَلاثِينَ آيَةً فِي لَيْلَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ أَجْمَعَ فِي لَيْلَةٍ . ثُمّ قَالَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتُ أَنَا مُؤْمِنٌ قَوِيُّ ، وَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ أَفَتَأْخُذُ قُوَّتِي بِضَعْفِكَ فَتَنْبُتَ ! أَرَأَيْتَ لَوْ كُنْتَ مُؤْمِنًا قَوِيًّا ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ ، أَتَأْخُذُ قُوَّتُكَ بِضَعْفِي فَأَنْبُتُ . فَخُذْ مِنْ قُوَّتِكَ لِضَعْفِكَ ، وَمِنْ ضَعْفِكَ لِقُوَّتِكَ ، وَمِنْ فَرَاغِكَ لِشُغْلِكَ ، وَمِنْ شُغْلِكَ لِفَرَاغِكَ ، وَمِنْ صِحَّتِكَ لِسِقَمِكَ ، وَمِنْ سَقَمِكَ لِصِحَّتِكَ ، حَتَّى يَسْتَقِيمَ لَكَ الأَمْرُ عَلَى عِبَادَةٍ تُطِيقُهَا . وَكَانَتْ لِي إِلَى مُعَاوِيَةَ حَاجَةٌ ثُمَّ ذَكَرْتُهَا إِلَى تَمِيمٍ ، فَقُلْتُ : لَيْسَ يَقْضِيَهَا لِي . فَقَالَ : لَعَلَّ . . لَيْسَ فِي هَذِهِ الأَرْضِ ، فَلَمْ أَدْرِ وَجْهَ مَا قَالَ ؟ حَتَّى جَاءَ رَجُلٌ طَارِئٌ فَنَادَى بِمِثْلِ حَاجَتِي . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : وَاللَّهِ ، لَقَدْ طَلَبَ إِلَيَّ هَذِهِ الْحَاجَةَ غَيْرُ وَاحِدٍ فَائْذَنُوا لَهُمْ , فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ ، فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى تَمِيمٍ ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ . فَقَالَ لَهُ . . . . . . . . . . . . رَجُلٌ فَنَادَى بِمِثْلِ حَاجَتِي ، فَقَالَ : هُوَ ذَاكَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ

صحابي

أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ

ثقة

الْجُرَيْرِيُّ

ثقة

مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.