تفسير

رقم الحديث : 206

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ التُّرَابِيُّ ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ، نا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ , رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ الْقَوْمُ : هَذَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، وَجِئْتُ بِغَيْرِ أَمَانٍ وَلا كِتَابٍ ، فَلَمَّا رُفِعْتُ إِلَيْهِ أَخَذَ بِيَدِي ، وَقَدْ كَانَ قَالَ قَبْلَ ذَلِكَ : إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ يَدَهُ فِي يَدِي ، قَالَ : فَقَامَ بِي فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَصَبِيٌّ مَعَهَا , فَقَالا : إِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً ، فَقَامَ مَعَهَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهُمَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي حَتَّى أَتَى بِي دَارَهُ , فَأَلْقَتْ لَهُ الْوَلِيدَةُ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : " مَا يُفِرُّكَ إِلا أَنْ يُقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ؛ فَهَلْ يُعْلَمُ مِنْ إِلَهٍ سِوَى اللَّهِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : لا ، قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَ سَاعَةً , ثُمَّ قَالَ : " إِنَّمَا تَفِرُّ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ , وَتَعْلَمَ شَيْئًا أَكْبَرَ مِنَ اللَّهِ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : لا ، قَالَ : " فَإِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ ، وَإِنَّ النَّصَارَى ضُلالٌ " ، قَالَ : قُلْتُ : فَإِنِّي حَنِيفٌ مُسْلِمٌ , فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ تَبَسَّطَ فَرَحًا ، قَالَ : ثُمَّ أَمَرَنِي فَأُنْزِلْتُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَعَلْتُ أَغْشَاهُ آتِيهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ ، قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ عَشِيَّةً , إِذْ جَاءَ قَوْمٌ فِي ثِيَابٍ مِنَ الصُّوفِ مِنْ هَذِهِ النِّمَارِ ، قَالَ : فَصَلَّى وَقَامَ فَحَثَّ عَلَيْهِمْ , ثُمَّ قَالَ : " وَلَوْ بِصَاعٍ , وَلَوْ بِنِصْفِ صَاعٍ , وَلَوْ بِقَبْضَةٍ , وَلَوْ بِبَعْضِ قَبْضَتِكَ ، يَقِي أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ , أَوِ النَّارِ , وَلَوْ بِتَمْرَةٍ أَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاقِي اللَّهَ فَقَائِلٌ لَهَ مَا أَقُولُ لَكُمْ : أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، فَيَقُولُ : أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالا وَوَلَدًا ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، قَالَ : فَأَيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ ؟ فَنَظَرَ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ ثُمَّ لا يَجِدُ شَيْئًا يَقِي بِهِ وَجْهَهُ جَهَنَّمَ , فَلْيَتَّقِ أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ ؛ فَإِنِّي لا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ نَاصِرُكُمْ وَمُعْطِيكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ وأَكْثَرَ ، مَا يُخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ " . قَالَ : فَجَعَلْتُ أَقُولُ فِي نَفْسِي : أَيْنَ لُصُوصُ طَيِّءٍ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ,

صحابي

عَبَّادِ بْنِ حُبَيْشٍ

مقبول

سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ

صدوق سيء الحفظ, تغير بآخره وروايته عن عكرمة مضطربة

عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ

ثقة

عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ

ثقة حافظ

أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ التُّرَابِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.