أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ ، أنبا أَبِي ، أنبا الْبَرْقَانِيُّ ، أنبا الإِسْمَاعِيلِيُّ ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الأَسَدِيُّ ، ثنا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الأَسَدِيُّ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ . ح وَأَخْبَرَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، ثنا الْقَوَارِيرِيُّ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثنا أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " مَسَسْتُ جِلْدَ عُمَرَ ، فَقُلْتُ : جِلْدٌ لا تَمَسُّهُ النَّارُ أَبَدًا ، قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظْرَةً كُنْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْ تِلْكَ النَّظْرَةِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ، وَفَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ وَصَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَهُ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ وَفَارَقْتَهُ ، وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، وَصَحِبْتَ الْمُسْلِمِينَ وَتُفَارِقُهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ ، قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنٌّ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي أَبَا بَكْرٍ فَمَنٌّ مِنَ اللَّهِ ، وَلَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الأَرْضِ لافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ أَلْقَاهُ ، أَوْ أَرَاهُ " . قَالَ الْقَوَارِيرِيُّ فِي حَدِيثِهِ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ كُنْتُ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَمَسَسْتُ بَعْضَ جَسَدِهِ ، فَقُلْتُ : جِلْدٌ لا تَمَسُّهُ النَّارُ ، وَقَالَ : جَعَلْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْهَا ، قَالَ : وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ ؟ قُلْتُ : " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَحِبْتَ , فَذَكَرَهُ " ، فَقَالَ : " أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّمَا كَانَ ذَاكَ مَنًّا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنَّ الَّذِي تَرَى " . أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا " مِنْ صُحْبَتِكُمْ فَلَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الأَرْضِ " . فَذَكَرُوهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |