أَنْبَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنَا الخَلَّالُ ، . . . . . . . .، أنبا ابْنُ الْمُقْرِئُ ، أنبا أَبُو يَعْلَى . ح وأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنبا يُوسُفُ ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أَسْمَاءَ ، ثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثنا وَاصِلٌ ، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، " أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ ، قَالَ : " أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ ، إِنَّ كُلَّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكَلَّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ " . لَفْظُ يُوسُفَ وَفِي حَدِيثِ أَبِي يَعْلَى " كُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، كُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ ، قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهِ وِزْرٌ ، فَكَذَلِكَ إِذَا هُوَ وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ " . م عَنْهُ بِمَعْنَاهُ . أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ، أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، أَنْبَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنْبَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ ، ثَنَا يُوسُفُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ .