تفسير

رقم الحديث : 129

حَدِيثٌ : الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ ، الْبُخَارِيُّ فِي الْقَدَرِ مِنْ صَحِيحِهِ مُتَرْجَمًا عَلَيْهِ : الْعَمَلُ بِالْخَوَاتِيمِ ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ غِنَاءً عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِي آخِرِهِ وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ " ، واتفقا عليه من حديث يعقوب بن عبد الرحمن القاري ، عن أبي حازم ، لكن بدون محل الحاجة منه ، وفي الباب عن معاوية ، أخرجه ابن حبان في صحيحه ، من حديث الوليد بن مسلم ، وصدقة بن خالد ، قالا واللفظ لأولهما : حدثنا ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، سمعت أبا عبد رب يقول : سمعت معاوية يقول : قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : إنما الأعمال بخواتيمها كالوعاء ، إذا طاب أعلاه طاب أسفله ، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله ، ولفظ الآخر : إنما الأعمال كالوعاء ، إذا طاب . وذكره ، وكذا هو بهذا اللفظ عند ابن ماجه في سننه ، والعسكري من حديث الوليد بن مسلم ، وعند أحمد في مسنده من حديث ابن المبارك عن ابن جابر وعن عائشة أخرجه ابن حبان في صحيحه ، وابن عدي في كامله ، بلفظ : إنما الأعمال بالخواتيم ، وعن علي أخرجه الطبراني في حديث فيه : وصاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، الأعمال بخواتيمها ، وعن أنس أخرجه أحمد وابن منيع وأبو يعلى في مسانيدهم ، والترمذي وصححه هو وابن خزيمة وابن حبان والحاكم مرفوعا : إذا أراد اللَّه بعبد خيرا استعمله قبل موته ، قالوا : وكيف يستعمله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح قبل موته ، ثم يقبضه عليه ، وأوله عند أحمد : لا تعجبوا لعمل عامل حتى تنظروا بم يختم له ؟ وهو على شرط الشيخين ، وعن أبي عنَبة الخولاني أخرجه أحمد والطبراني وأبو الشيخ مرفوعا : إذا أراد اللَّه بعبد خيرا عَسله ، يفتح له عملا صالحا بين يدي موته ، والعسل طيب الثناء ، وأخرجه الطبراني من حديث أبي أمامة مختصرا ، وأخرج البزار من حديث ابن عمر حديثا فيه : ذكر الكتابين . وفي آخره : العمل بخواتيمه ، العمل بخواتيمه ، وللعسكري من حديث وهيب بن خالد عن حميد عن أنس مرفوعا : لا يضركم ألا تعجبوا من أحد حتى تنظروا بم يختم له ، وفي سياق ألفاظها مع استيفاء ما في معناها تطويل ، وروينا عن معاوية بن قرة قال : بلغني أن أبا بكر الصديق رضي اللَّه عنه كان يقول : اللَّهم اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك ، بل هو من دعائه صلى اللَّه عليه وسلم ، كما للطبراني في الأوسط عن أنس وله طرق بإسناد وجيد .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.