تفسير

رقم الحديث : 181

حَدِيثٌ : " أَنَا أَعْرَفُكُمْ بِاللَّهِ ، وَأَخْوَفُكُمْ مِنْهُ " ، قال شيخنا : صحيح ، يعني فقد ترجم البخاري في صحيحه ، قول النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنا أعلمكم باللَّه ، وأورده من حديث عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال ما يطيقون ، قالوا : إنا لسنا كهيئتك يا رسول اللَّه ؟ إن اللَّه قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ، ثم يقول : إن أتقاكم وأعلمكم باللَّه أنا ، ولفظ الترجمة لأبي ذر : أنا أعرفكم ، بدل أعلمكم ، وكأنه مذكور بالمعنى ، حملا على ترادفهما هنا ، قال شيخنا : وهو ظاهر هنا ، وعليه عمل المصنف ، وللبخاري أيضا في باب من لم يواجه الناس بالعتاب من الأدب من حديث مسلم عن مسروق عن عائشة ، قالت : صنع النبي صلى اللَّه عليه وسلم شيئا فترخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى اللَّه عليه وسلم فخطب فحمد اللَّه ، ثم قال : ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه ، فواللَّه إني لأعلمهم باللَّه عز وجل وأشدهم له خشية ، وللحاكم من حديث عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن عائشة مرفوعا في حديث : قد علموا أني أتقاهم للّه ، وأدَّاهم للأمانة .

الرواه :

الأسم الرتبة
لأبي ذر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.