تفسير

رقم الحديث : 183

حَدِيثٌ : " أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي " ، الدَّيْلَمِيُّ بِلا سَنَدٍ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا بِهَذَا ، وعند البيهقي في الذكر من شعب الإيمان من جهة الحسين بن حفص عن سفيان عن عطاء بن أبي مروان حدثني أبي بن كعب قال : قال موسى عليه السلام : يا رب أقريب أنت فأناجيك ، أو بعيد فأناديك ، فقال له : يا موسى ؟ أنا جليس من ذكرني ، ونحوه عند أبي الشيخ في الثواب من جهة عبد اللَّه بن عمير عن كعب ، وهو في سابع عشر المجالسة من حديث ثور بن يزيد عن عبيدة قال : لما كلم اللَّه عز وجل موسى عليه الصلاة والسلام يوم الطور كان على موسى جبة من صوف ، مخلل بالعيدان ، محزوم وسطه بشريط ليف ، وهو قائم على جبل ، وقد أسند ظهره إلى صخرة من الجبل ، فقال اللَّه : يا موسى إني قد أقمتك مقاما لم يقم أحد قبلك ، ولا يقومه أحد بعدك ، وقربتك نجيا ، قال موسى : إلهي ولم أقمتني هذا المقام ؟ قال : لتواضعك يا موسى ، قال : فلما سمع لذاذة الكلام من ربه نادى موسى : إلهي أقريب فأناجيك أم بعيد فأناديك ، قال : يا موسى ، أنا جليس من ذكرني ، وللبيهقي في موضع آخر عن شعبة من جهة أبي أسامة ، قال : قلت لمحمد بن النضر : أما تستوحش من طول الجلوس في البيت ، فقال : ما لي أستوحش وهو يقول : أنا جليس من ذكرني ، وكذا أخرجه أبو الشيخ من جهة حسين الجعفي قال : قال محمد بن النضر الحارثي لأبي الأحوص : أليس تروي أنه قال : أنا جليس من ذكرني ؟ فما أرجو بمجالسة الناس ، وعند البيهقي معناه في المرفوع من حديث إسماعيل بن عبد اللَّه عن كريمة ابنة الحسحاس المزنية عن أبي هريرة : سمعت أبا القاسم صلى اللَّه عليه وسلم يقول : إن اللَّه عز وجل قال : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ، قال : ورواه الأوزاعي عن أبي هريرة موقوفا ومرفوعا ورواية كريمة أصح . بل في الصحيحين حديث : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، وسها عنه المؤلف .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.