تفسير

رقم الحديث : 194

حَدِيثٌ : " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا " ، البخاري من جهة معتمر بن سليمان ، عن حميد عن أنس مرفوعا ، وبقيته : قال : يا رسول اللَّه ، هذا ينصره مظلوما ، فكيف ينصره ظالما ؟ قال : يأخذ فوق يديه ، وفي لفظ لغيره : يمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه ، ولفظ الترجمة عند البخاري أيضا من حديث هشيم عن حميد الطويل ، وعبيد اللَّه بن أبي بكر بن أنس سمعا أنسا به ، بل أخرجه في الإكراه من حديث عبيد اللَّه فزاد : فقال رجل : يا رسول اللَّه ، أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال : تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره ، والحديث عند مسلم من وجه آخر ، وفيه بيان سببه فرواه في الأدب من حديث زهير عن أبي الزبير عن جابر ، قال : اقتتل غلامان ، غلام من المهاجرين ، وغلام من الأنصار ، فنادى المهاجري يال المهاجرين ، ونادى الأنصاري يال الأنصار ، فخرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال : ما هذا دعوى أهل الجاهلية ، قالوا : يا رسول اللَّه ألا إن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر ، فقال : لا بأس ولينصر الرجل أخاه ، ظالما أو مظلوما ، إن كان ظالما فلينهه ، فإنه له نصر ، وإن كان مظلوما ، فلينصره .

الرواه :

الأسم الرتبة
أنس

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.