تفسير

رقم الحديث : 205

حَدِيثٌ : " إِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيِّ السُّؤَالُ " ، ابن ماجه من حديث عبد الحميد بن حبيب ابن أبي العشرين ، حدثنا الأوزاعي عن عطاء ابن أبي رباح ، سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح في رأسه على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، ثم أصابه احتلام ، فأمر بالاغتسال فاغتسل فكن فمات ، فبلغ ذلك النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : " قتلوه ، قتلهم اللَّه ، أولم يكن شفاء العي السؤال " ، قال عطاء : وبلغنا أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال : " لو غسل جسده وترك رأسه ، حيث أصابه الجرح به " ، هكذا رواه بدون واسطة بين الأوزاعي وعطاء ، وحكى ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة في رواية ابن أبي العشرين هذا ، إثبات إسماعيل بن مسلم بينهما ، وكذا أثبت الواسطة لكن مع إبهامها محمد بن شعيب ، أخبرني الأوزاعي أنه بلغه عن عطاء به ، أخرجه أبو داود ، ولفظه : أصاب رجلا جرح في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، ثم احتلم فأمر بالاغتسال فاغتسل فمات ، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : قتلوه قتلهم اللَّه ، ألم يكن شفاء العي السؤال ، وهكذا رواه أحمد والدارمي في مسنديهما ، عن أبي المغيرة ، والدارقطني من حديثه ، وكذا هو والحاكم في مستدركه ، من حديث الوليد بن يزيد والدارقطني فقط من حديث يحيى بن عبد اللَّه ، ثلاثتهم عن الأوزاعي ، وللدارقطني أيضا من طريق عبد الرزاق عن رجل عن عطاء ، وتابعهم على الواسطة إسماعيل بن سماعة ، ورواه بدونها الحاكم ، والدارقطني أيضا من طريق هقل بن زياد عن الأوزاعي قال : قال عطاء ، والدارقطني فقط من حديث أيوب بن سويد عن الأوزاعي ، والحاكم فقط من حديث بشر بن بكر حدثني الأوزاعي حدثنا عطاء به ، وقال الحاكم : قد أقام بشر إسناده ، وهو ثقة مأمون ، قلت : وإقامته له من جهة تصريحه بالتحديث بحيث ثبت اتصاله بلا واسطة ، ثم إن الأوزاعي لم ينفرد به ، فقد رواه ابن الجارود في المنتقى ، والحاكم أيضا في صحيحه ، وابن خزيمة ، وعنه ابن حبان في صحيحهما ، من جهة الوليد بن عبيد اللَّه ، ابن أبي رباح عن عمه عطاء ، ولكن الوليد ضعفه الدارقطني ، ولم يخرج له في الكتب الستة مع إيراد الضياء في المختارة لحديثه هذا ، بل وفي الباب عن جابر وعلي . حديث جابر رواه أبو داود ، وحديث علي رواه القضاعي في مسنده .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عباس

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.