تفسير

رقم الحديث : 224

حَدِيثٌ : " إِنَّ فِي مَعَارِيضِ الْكَلامِ مَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ " ، البخاري في الأدب المفرد ، من طريق قتادة ، عن مطرف بن عبد اللَّه قال : صحبت عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة ، فما أتى عليه يوم إلا أنشدنا فيه شعرا وقال : إن ، وذكره . وأخرجه الطبري في التهذيب ، والبيهقي في الشعب ، والطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات ، وهو عند ابن السني من طريق الفضل بن سهل حدثنا سعيد بن أوس حدثنا شعبة عن قتادة به مرفوعا ، وكذا قال البيهقي : رواه داود بن الزبرقان عن سعيد عن أبي عروبة ، عن قتادة ، لكن عن زرارة بن أوفى عن عمران مرفوعا ، قال : والموقوف هو الصحيح ، وكذا وهى المرفوع ابن عدي ، قال البيهقي : وروي من وجه آخر ضعيف ، يعني جدا مرفوعا ، يشير إلى ما أخرجه أيضا من طريق أبي بكر بن كامل في فوائده من حديث علي مرفوعا ، وكذا هو عند أبي نُعيم ، ومن طريقه الديلمي ، من جهة يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبو موسى عن عطاء بن السائب حدثنا عبد اللَّه بن الحارث ، عن علي رفعه : إن في المعاريض ما يكفي الرجل العاقل عن الكذب ، وبالجملة فقد حسن العراقي هذا الحديث ، وقال عن سند ابن السني : إنه جيد ، ورد على الصغاني حكمه عليه بالوضع ، وللبخاري أيضا في الأدب المفرد ، والبيهقي في الشعب ، من طريق أبي عثمان النهدي ، عن عمر ، قال : أما في المعاريض ما يكفي المسلم من الكذب ، ورواه العسكري من حديث محمد بن كثير عن ليث عن مجاهد ، قال : قال عمر بن الخطاب : إن في المعاريض لمندوحة للرجل المسلم الحر عن الكذب ، وأشار إلى أن حكمه الرفع ، وقال : المعاريض ما حادت به عن الكذب ، والمندوحة السعة . والصغاني يجازف في الحكم بالوضع ، ولشقيقنا السيد عبد العزيز رسالة في التعقيب عليه ، أجاد فيها .

الرواه :

الأسم الرتبة
قتادة

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.