تفسير

رقم الحديث : 681

حَدِيثٌ : " عَلَيْكُمْ بِدِينِ الْعَجَائِزِ " ، لا أصل له بهذا اللفظ ، ولكن عند الديلمي من حديث محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا : إذا كان في آخر الزمان واختلفت الأهواء ، فعليكم بدين أهل البادية والنساء ، وابن البيلماني ضعيف جدا ، قال ابن حبان : حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث ، كلها موضوعة ، لا يجوز الاحتجاج به ، ولا ذكره إلا على وجه التعجب ، وعند زين في جامعه مما أضافه لعمر بن عبد العزيز ، وابن تيمية لعمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه ، أنه قال : تركتم على الواضحة ، ليلها كنهارها ، كونوا على دين الأعراب والغلمان والكتاب ، قال ابن الأثير في جامع الأصول : أراد بقوله : دين الأعراب والغلمان الوقوف عند قبول ظاهر الشريعة ، واتباعها من غير تفتيش عن الشبه ، وتنفير عن قول أهل الزيغ والأهواء ، ومثله قوله عليكم بدين العجائز انتهى . وأسند ابن وضاح في كتاب البدع عن عمار بن ياسر قال : يأتي على الناس زمان خير دينهم دين الأعراب ، قيل : ولما ذاك ، قال : تحدث أهواء وبدع .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.