حَدِيثٌ : " الْعَيْنُ حَقٌّ تُدْخِلُ الْجَمَلَ الْقِدْرَ ، وَالرَّجُلَ الْقَبْرَ " ، أبو نُعيم في الحلية من جهة شعيب بن أيوب عن معاوية بن هشام عن الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا ، ونقل عن ابن عدي ، أنه إنما يعرف بعلي بن أبي علي الكعبي ، عن ابن المنكدر لا عن الثوري ، ولكن قد تفرد به شعيب ، قال إسماعيل الصابوني : وبلغني أنه قيل له ينبغي أن تمسك عن هذه الرواية ففعل ، انتهى . وحديث : العين حق ، بدون هذه الزيادة متفق عليه من حديث عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة ، وفي رواية أحمد عن أبي هريرة أيضا : ويحضرها الشيطان ، وحسد ابن آدم . ورواه مسلم من حديث ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس بزيادة : ولو كان شيء سابقَ القدر سبقته العين ، وإذا استُغْسِلتم فاغسلوا ، وكذا لأحمد من وجه آخر عنه ، وزاد تستنزل الخالق . ولأبي داود عن أسماء ابنة يزيد بزيادة : وإنها لتدرك الفارس فقد عثره ، وللبزار بسند حسن عن جابر رفعه : أكثر من يموت بعد قضاء اللَّه وقدره بالنفس ، وفي الباب عن ابن عمر وعامر بن ربيعة وعائشة وأسماء ابنة عميس وآخرين ، ولابن السني والبزار من حديث أنس رفعه : من رأى شيئا فأعجبه ، فقال : ما شاء اللَّه لا قوة إلا باللَّه لم يضره ، وفي حديث عن عامر بن ربيعة ، فليدع بالبركة ، وسيأتي في الفاتحة من الفاء : إن الفاتحة وآية الكرسي وتمام ثمان آيات للعين ، وللديلمي عن أنس رفعه : شفاء من العين الصائبة أن يقال على ماء في إناء نظيف وتسقيه منه وتغسله وتلقنه : عبس عابس بشهاب قابس رددت العين من المُعْين إليه وإلى أحب الناس عليه ، فارجع البصر هل ترى من فطور الآية ، والثابت : أمر المصيب بغسل أطرافه ومغابنه ثم صبه على المصاب كما أوضحته في الأماني ، ومما جرب لمنع الإصابة من العين تعليق خشب السِّبِستان وهو شجر المخيط ، وكذا بلغني عن الولي بن العراقي أنه لم يكن يفارق رأسه واقتفيت أثره فيه . نسخة : حبس حابس ، ولعلها أصح .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
جابر | جابر بن عبد الله الأنصاري | صحابي |