تفسير

رقم الحديث : 136

حَدِيثٌ : " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " ، يروى كما علقه البخاري بصيغة التمريض عن الحسن عن غير واحد مرفوعا ، ثم قال : وقال لي عياش : حدثنا عبد الأعلى حدثنا يونس عن الحسن مثله ، فقيل له عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ؟ قال : نعم ، ثم قال : اللَّه أعلم ، وهذا بعينه قد رواه في تاريخه ومن جهته البيهقي في سننه فقال : حدثني عياش ، وذكره ، وبه يستدل على أن البخاري إذا قال : قال لي يكون محمولا على السماع ، وللبيهقي أيضا ، وكذا النسائي من حديث علي بن المديني عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن عن غير واحد من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال ، وذكره ، قال علي بن المديني رواه يونس عن الحسن عن أبي هريرة ورواه قتادة عن الحسن عن ثوبان ، ورواه عطاء ابن السائب عن الحسن عن معقل بن يسار ، ورواه مطر عن الحسن عن علي ، قال البيهقي : ورواه أشعث عن الحسن عن أسامة ، قال شيخنا : ورواه قتادة أيضا عن الحسن عن علي أخرجه عبد الرزاق عن معمر عنه ، ورواه أبو حُرَّةَ عن الحسن عن غير واحد من الصحابة ، ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وآخرون ، كالحارث من حديث شداد وثوبان مرفوعا في حديث ، وقال أحمد والبخاري : إنه عن ثوبان أصح ، وصححه عن شداد إسحاق ابن راهُويَه وصححهما معا البخاري متبعا لابن المديني ، ورواه الترمذي عن رافع بن خديج ، ورواه غيرهم عن آخرين ، وتأوله بعض العلماء المرخصين في الحجامة على أن معناه : إن تعرضا للإفطار ، أما المحجوم فللضعف ، وأما الحاجم فلأنه لا يأمن من أن يصل إلى جوفه شيء بالمص ، ولكن قد جزم الشافعي بأنه منسوخ يعني البخاري .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.