تفسير

رقم الحديث : 150

حَدِيثٌ : " أَكْرِمُوا الْخُبْزَ " ، البغوي في معجم الصحابة ، وعنه المخلص من حديث ثور بن يزيد عن عبد اللَّه بن يزيد عن أبيه رفوعا بزيادة : فإن اللَّه أنزل معه بركات من السماء ، وأخرج له بركات من الأرض ، وكذا هو عند أبي نُعيم في المعرفة من جهة البغوي ، ورواه تمام في فوائده من حديث إبراهيم ابن أبي عبلة عن عبد اللَّه بن يزيد عن عبد اللَّه بن عمرو رفعه بنحوه ، ورواه الطبراني ، وعنه أبو نُعيم في الحلية من طريق إبراهيم المذكور ، فقال : سمعت عبد اللَّه بن أم حرام الأنصاري ، يقول : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وذكره ، بلفظ : فإن اللَّه سخر له بركات السموات والأرض ، وهو عند البزار والطبراني وغيرهما بزيادة : ومن يتبع ما يسقط من السفرة غفر له ، وكل هذه الطرق ضعيفة مضطربة ، وبعضها أشد في الضعف من بعض ، وله طرق أيضا كذلك ، منها : ما رواه ابن قتيبة في كتاب تفضيل العرب من جهة ميمون بن مهران ، عن ابن عباس ، قال : ولا أعلمه إلا رفعه ، قال : أكرموا الخبز فإن اللَّه سخر له السموات والأرض ، ويروى عن ابن عباس أيضا مما رفع : ما استخف قوم بحق الخبز ، إلا ابتلاهم اللَّه بالجوع ، ومنها ما رواه المخلص وتمام وغيرهما من حديث نمير بن الوليد بن نمير بن أوس الدمشقي عن أبيه عن جده عن أبي موسى رفعه : أكرموا الخبز ، فإن اللَّه سخر له بركات السموات والأرض والحديد والبقر وابن آدم ، إلى غير ذلك مما أوردته واضحا معللا في جزء مفرد ، وفي الجملة خير طرقه الإسناد الأول على ضعفه ، ولا يتهيأ الحكم عليه بالوضع مع وجوده ، لا سيما وفي المستدرك للحاكم من طريق غالب القطان عن كريمة ابنة همام عن عائشة أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : أكرموا الخبز ، حسب ، قال شيخنا : فهذا شاهد صالح ، قلت : ومن كلمات بعضهم : الحنطة إذا ديست اشتكت إلى ربها ، ومنه يكون القحط ، وقال آخر : الخبز يباس ولا يداس . ولشقيقنا الحافظ أبي الفيض جزء " رفع الرجز بإكرام الخبز " استوعب فيه طرقه ، وانفصل على صحة حديث عائشة عند الحاكم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبيه

صدوق حسن الحديث

عبد اللَّه بن يزيد

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.