تفسير

رقم الحديث : 192

حَدِيثٌ : " انْتِظَارُ الْفَرَجِ عِبَادَةٌ " ، الترمذي في الدعوات من جامعه ، وابن أبي الدنيا في الفرج ، والبيهقي في الشعب ، والعسكري في الأمثال ، والديلمي في مسنده ، كلهم من حديث حماد بن واقد سمعت إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا : سلوا اللَّه من فضله ، فإن اللَّه يحب أن يسأل من فضله ، وأفضل العبادة انتظار الفرج ، وقال البيهقي عقبه : تفرد به حماد ، وليس بالقوي ، وحسن شيخنا إسناده ، لكن قال الترمذي عقبه : هكذا روى حماد بن واقد وليس بالحافظ ، ورواه أبو نُعيم عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن رجل عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : وحديث أبي نُعيم أشبه أن يكون أصح ، وله طرق منها : ما رواه ابن أبي الدنيا ، والبيهقي من طريقه ، والديلمي من حديث علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رفعه : انتظار الفرج من اللَّه عبادة ، ومن رضي بالقليل من الرزق رضي اللَّه منه بالقليل من العمل ، ومنها ما رواه العسكري في الأمثال ، والقضاعي ، من حديث عمرو بن حميد حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر رفعه : انتظار الفرج بالصبر عبادة ، ومنها ما أشار إليه الخليلي في الإرشاد بقوله : تفرد به بقية عن مالك ، عن الزهري ، عن أنس ، قال : ورواه بعضهم عن بقية مرسلا ، وهو أشبه ، وكذا أخرجه البيهقي من حديث نُعيم بن حماد عن بقية عن مالك عن الزهري ، رفعه : العبادة انتظار الفرج من اللَّه عز وجل ، وقال : إنه مرسل ، ثم ساق من جهة سليمان بن سلمة الخبائري عن بقية متصلا بلفظ : انتظار الفرج عبادة ، وقال : إن الأول أولى ، ومنها ما أورده البيهقي من حديث قيس بن الربيع عن حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه : أفضل العبادة توقع الفرج ، وأخرجه القضاعي من حديث حنظلة المكي ، عن مجاهد عن ابن عباس رفعه : انتظار الفرج بالصبر عبادة ، ومنها ما أورده الحكيم الترمذي في الأصل الثامن والخمسين ، بلفظ : الحياء زينة ، والتقى كرم ، وخير الركب الصبر ، وانتظار الفرج من اللَّه عبادة . بل في الأصل السابع والخمسين ومائة من نوادر الأصول .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.