حَدِيثٌ : " الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ " ، الديلمي من جهة أبي نُعيم ، ثم من جهة ابن عباس به مرفوعا ، بزيادة : والاحتباء حيطانها ، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه ، وهو كذلك عند القضاعي من حديث علي مرفوعا أيضا ، لكن قد أخرجه البيهقي عن الزهري من قوله ، ولفظه : العمائم تيجان العرب ، والحبوة حيطان العرب ، والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين ، وللديلمي لفظ الترجمة من حديث ابن عباس أيضا بزيادة : فإذا وضعوها وضعوا عزهم ، وفي لفظ عنده : العمائم وقار المؤمن وعز العرب ، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها ، وكذا البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة : واعتموا تزدادوا حلما ، وفي الباب مما يشبهه بلفظ : تعمموا تزدادوا حلما ، والعمائم تيجان العرب ، سوى ما ذكره ، وكله ضعيف ، ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعا : عليكم بالعمائم ، فإنها سيما الملائكة ، فأرخوها خلف ظهوركم ، وأيضا هو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر ، ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه : صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة ، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة ، وفيه : إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ، ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس ، وفي لفظ عنه أيضا : جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة ، وعنه وعن أبي هريرة معا : إن للَّه عز وجل ملائكة ، وقوفا بباب المسجد ، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض ، وعن جابر : ركعتان بعمامة أفضل من سبعين بغيرها ، وعن أبي الدرداء : إن اللَّه وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة ، وعن علي : العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين ، وعن رُكانة : فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس ، وبعضه أوهى من بعض . وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابن عباس | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |