تفسير

رقم الحديث : 856

حَدِيثٌ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ " ، الترمذي من حديث عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد رفعه به ، وقال : صحيح غريب من هذا الوجه ، وهو من هذا الوجه عند الطبراني وأبي نُعيم ومن طريقهما أورده الضياء في المختارة ، ورواه ابن ماجه والحاكم في مستدركه من طريق أبي يحيى زكريا بن منظور حدثنا أبو حازم به ولفظه : كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بذي الحليفة ، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها ، فقال : أترون هذه هينة على صاحبها ، فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على اللَّه من هذه على صاحبها ، ولو كانت الدنيا تزن عند اللَّه جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة أبدا ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، وهو متعقب ، فابن منظور ضعيف ، ولو صحح الحديث لكان متوجها ، ففي الباب عن ابن عمر أخرجه القضاعي من حديث أبي جعفر محمد بن أحمد أبي عون حدثنا أبو منصور عن مالك عن نافع عنه رفعه بجملة ، لو كانت الدنيا فقط . لكن بلفظ : شربة ماء ، بدل : قطرة أبدا ، وعن أبي هريرة أشار إليه الترمذي . يعني أن الحديث صحيح باعتبار طرق أخرى ، وإن كان سند الحاكم ضعيفا .

الرواه :

الأسم الرتبة
سهل بن سعد

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.