أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ ، نا جَعْفَرُ بْنُ شُعَيْبٍ الشَّاشِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، نا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، نا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَجُمِعَتِ الأُمَمُ ، فَيُقَالُ : مَنْ هَذِهِ الأُمَّةُ ؟ وَيَتَشَرَّفُ إِلَيْهَا النَّاسُ ، فَيُقَالُ : هَذَا مُحَمَّدٌ فِي أُمَّتِهِ ، فَيُنَادِي الْمُنَادِي : لِيَكُنِ الآخِرُونَ هُمُ الأَوَّلِينَ ، فَتَأْتِي فَتَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى تَكُونَ أَقْرَبَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةً ، ثُمَّ يُدْعَى الْيَهُودُ ، فَيُقَالُ : مَا أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْيَهُودُ ، فَيُقَالُ : مَا كِتَابُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : التَّوْرَاةُ ، فَيُقَالُ : مَنْ نَبِيُّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَبِيُّنَا مُوسَى ، فَيُقَالُ : مَا تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : نَعْبُدُ عُزَيْرًا ، نَعْبُد اللَّهَ ، فَيُقَالُ : اسْلُكُوا بِهؤُلاءِ فِي جَهَنَّمَ ، وَيُدْعَى النَّصَارَى ، فَيُقَالُ : مَا أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ النَّصَارَى ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كِتَابُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : الإِنْجِيلُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ نَبِيُّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَبِيُّنَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، فَيُقَالُ : مَا تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : نَعْبُدُ عِيسَى وَأُمَّهُ وَاللَّهَ ، فَيُقَالُ : اسْلُكُوا بِهَؤُلاءِ فِي جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يَدْعُونَ بَشَرًا كَثِيرًا بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ آلِهَتِهِمْ ، مِنْهَا الْحِجَارَةُ ، وَمِنْهَا الشَّمْسُ ، وَالْقَمَرُ ، فَيُقَالُ : مَنْ كَانَ يَعْبُدُ إِلَهًا ، فَلْيَتَّبِعْهُ ، تَقَدَّمُهُمْ آلِهَتُهُمْ ، ثُمَّ يَبْقَى الْمُسْلِمُونَ ، فَيَقِفُ بِهِمْ رَبُّهُمْ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَقُولُ : مَا أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ ، فَيَقُولُ : خَيْرُ اسْمٍ ، وَخَيْرُ دَاعِيَةٍ ، فَيَقُولُ : مَنْ نَبِيِّكُمْ ؟ قَالُوا : نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ : مَا كِتَابُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : الْقُرْآنُ ، فَيَقُولُ : مَا تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : نَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ ، فَيَقُولُ : أَتَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيَتَجَلَّى الرَّبُّ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا ، فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا ، جَلَّ جَلالُكَ ، ثُمَّ يَمْضِي النُّورِ بِأَهْلِهِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ | جابر بن عبد الله الأنصاري | صحابي |
أَبِي الزُّبَيْرِ | محمد بن مسلم القرشي / ولد في :42 / توفي في :126 | صدوق إلا أنه يدلس |
زِيَادِ بْنِ سَعِيدٍ | زياد بن سعد الخراساني | ثقة ثبت |
مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ | مالك بن أنس الأصبحي / ولد في :89 / توفي في :179 | رأس المتقنين وكبير المتثبتين |
أَبُو قُرَّةَ | موسى بن طارق اليماني / توفي في :203 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ | محمد بن يوسف اليماني / توفي في :240 | صدوق حسن الحديث |
جَعْفَرُ بْنُ شُعَيْبٍ الشَّاشِيُّ | جعفر بن شعيب الشاشي | مجهول الحال |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ | عبد الله بن عمر المروزي / توفي في :360 | حافظ متفق عليه |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ | إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي | ثقة |