حَدِيثُ أَنَسٍ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَبْلَ رَجَبٍ بِجُمُعَةٍ ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ ، تُضَاعَفُ فِيهِ الْحَسَنَاتُ ، وَتُسْتَجَابُ فِيهِ الدَّعَوَاتُ ، وَتُفَرَّجُ فِيهِ الْكُرُبَاتُ ، لا يُرَدُّ لِلْمُؤْمِنِ فِيهِ دَعْوَةٌ ، فَمَنِ اكْتَسَبَ فِيهِ خَيْرًا ضُوعِفَ لَهُ فِيهِ أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ ، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ، فَعَلَيْكُمْ بِقِيَامِ لَيْلِهِ ، وَصِيَامِ نَهَارِهِ ، فَمَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ فِيهِ خَمْسِينَ رَكْعَةً ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ؛ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ ، وَبِعَدَدِ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ صِيَامَ سَنَةٍ ، وَمَنْ خَزَنَ فِيهِ لِسَانَهُ لَقَّنَهُ اللَّهُ حُجَّتَهُ عِنْدَ مُسَاءَلَةِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ فِيهِ بِصَدَقَةٍ كَانَ بِهَا فِكَاكُ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَنَصَرَهُ عَلَى أَعْدَائِهِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، وَمَنْ عَادَ فِيهِ مَرِيضًا أَمَرَ اللَّهُ لَهُ كِرَامَ مَلائِكَتِهِ بِزِيَارَتِهِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ ، وَمَنْ صَلَّى فِيهِ عَلَى جِنَازَةٍ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَوْءُودَةً ، وَمَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا طَعَامًا أَجْلَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَائِدَةٍ عَلَيْهَا إِبْرَاهِيمُ وَمُحَمَّدٌ ، وَمَنْ سَقَى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ ، وَمَنْ كَسَا مُؤْمِنًا كَسَاهُ اللَّهُ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ أَكْرَمَ يَتِيمًا وَرَفَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ مَسَّتْهَا يَدُهُ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ، تَعَالَى ، فِيهِ مَرَّةً وَاحِدَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ سَبَّحَ اللَّهَ تَسْبِيحَةً أَوْ هَلَّلَهُ تَهْلِيلَةً كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ، وَمَنْ خَتَمَ فِيهِ الْقُرْآنَ مَرَّةً أُلْبِسَ هُوَ وَوَالِدُهُ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، تَاجًا مُكَلَّلا بِاللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ ، وَأَمِنَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ( كر ) من طريق مالك بن دينار ، وأبان ، وقال : هذا حديث منكر بمرة لم أكتبه إلا من هذا الوجه ، ( قلت ) وقال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب : رواه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني في كتاب فضل رجب ، وهو موضوع ، وإسناده مجهول ، والله تعالى أعلم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَنَسٍ | أنس بن مالك الأنصاري | صحابي |