تفسير

رقم الحديث : 1777

حَدِيثٌ : مَا أَحْسَنَ الْهَدِيَّةَ أَمَامَ الْحَاجَةِ ! ، ( قط ) في غرايب مالك من حديث أنس ، وقال : باطل عن مالك ، ورواه الموقري ، عن الزهري ، عن أنس ، والموقري ضعيف ، ورواه أحمد بن حنبل ، عن عباد ، عن شيخ ، عن الزهري مرسلا بلفظ : نعم الشيء الهدية أمام الحاجة ، قال أحمد : يقولون الشيخ سليمان بن أرقم ، وسليمان بن أرقم متروك ، ورواه عمرو بن عبد المؤمن ، عن فليح ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وعمرو وهاه ابن حبان ، ( خط ) من حديث عائشة ، بلفظ : نعم مفتاح الحاجة الهدية بين يديها ، ولا يصح فيه عمرو بن خالد الأعشى ، قال الخطيب : حدثني العتيقي ، قال : حضرت الدارقطني وقد جاءه أبو الحسين البيضاوي ببعض الغرباء ، وسأله أن يقرأ له شيئا فامتنع ، واعتل ببعض العلل ، وسئله أن يملي عليه أحاديث ، فأملى عليه الدارقطني من حفظه مجلسا يزيد عدد أحاديثه على العشرة متون ، جميعها نعم الشيء الهدية أمام الحاجة ، وانصرف الرجل ثم جاءه بعد وقد أهدى له شيئا فقربه وأملى عليه من حفظه بضعة عشر حديثا متون ، جميعها إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ، ( قال ) ابن الجوزي واعجبا من الدارقطني ، كيف يروي حديثين ليس فيهما ما يصح ولم يبين ، أما الأول : فقد تكلمنا عليه ، وأما الثاني : فقال ابن عدي : هو يعرف بشيخ يقال له : الخليل بن مسلم الباهلي ، ثم ظهر محمد بن ربيعة فرواه عن أبيه ، ثم سرقه منهما أبو ميسرة الحراني ، ( تعقب ) فقيل : بل واعجبا منك يابن الجوزي ، كيف تهجم على رد الأحاديث الثابتة من غير تثبت ولا تتبع ، فحديث : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ، ورد من رواية أكثر من عشرة من الصحابة فهو متواتر على رأي من يكتفي في التواتر بعشرة ، فأخرجه ابن خزيمة ، والطبراني ، والبيهقي في الشعب من حديث جرير ، والحاكم في المستدرك من حديث جابر بن عبد الله ، والحكيم الترمذي في النوادر من حديث ابن عمرو الطبراني من حديث ابن عباس ، وعبد الله بن ضمرة ، ومعاذ بن جبل ، والبزار من حديث أبي هريرة ، وابن عدي من حديث أبي قتادة ، وابن عساكر من حديث أنس ، وعدي بن حاتم والدولابي في الكنى ، وابن عساكر من حديث أبي راشد ، ولحديث عائشة في الهدية طريق آخر عند الحاكم في تاريخه ، وجاء أيضا من حديث الحسين بن علي ، أخرجه الطبراني في الكبير .

الرواه :

الأسم الرتبة
أنس

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.