تفسير

رقم الحديث : 288

حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِذَا حَضَرَتْ جَنَازَةٌ وَحَضَرَ مَجْلِسُ عِلْمٍ , أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَشْهَدَ ؟ ، فَقَالَ : " إِنْ كَانَ لِلْجَنَازَةِ مَنْ يَتْبَعُهَا وَيَدْفِنُهَا فَإِنَّ حُضُورَ مَجْلِسِ عَالِمٍ خَيْرٌ مِنْ حُضُورِ أَلْفِ جَنَازَةٍ تُشَيِّعُهَا ، وَمِنْ حُضُورِ أَلْفِ مَرِيضٍ تَعُودُهُ ، وَمِنْ قِيَامِ أَلْفِ لَيْلَةٍ لِلصَّلاةِ ، وَمِنْ أَلْفِ يَوْمٍ تَصُومُهَا وَمِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ تَتَصَدَّقُ بِهِ ، وَمِنْ أَلْفِ حَجَّةٍ سِوَى الْفَرْضِ ، وَمِنْ أَلْفِ غَزْوَةٍ سِوَى الْوَاجِبِ ، وَأَيْنَ تَقَعُ هَذِهِ الْمَشَاهِدُ مِنْ مَشْهَدِ عَالِمٍ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ , تَعَالَى , يُطَاعُ بِالْعِلْمِ وَيُعْبَدُ بِالْعِلْمِ ، وَخَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنَ الْعِلْمِ ، وَشَرُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنَ الْجَهْلِ ؟ " ، فَقَالَ رَجُلٌ : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ، قَالَ : " وَيْحَكَ , وَمَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ؟ وَمَا الْحَجُّ بِغَيْرِ عِلْمٍ ؟ وَمَا الْجُمُعَةُ بِغَيْرِ عِلْمٍ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ السُّنَّةَ تَقْضِي عَلَى الْقُرْآنِ وَأَنَّ الْقُرْآنَ لا يَقْضِي عَلَى السُّنَّةِ ؟ " ( محمد بن علي المذكر ) وهو متروك من طريق الجويباري وإسحاق بن نجيح والمتهم به فيما ذكره ابن الجوزي والذهبي هو الجويباري قلت : أورده الغزالي في الإحياء من حديث أبي ذر مختصرا ، وقال العراقي الشافعي في تخريجه : لم أجده وإنما أعرفه من حديث عمر وهو موضوع كما قاله ابن الجوزي والله تعالى أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.