تفسير

رقم الحديث : 543

حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ : مَا مَاتَ النَّبِيُّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى قَرَأَ وَكَتَبَ " ( طب ) من طريق مجالد ، وقال : هذا حديث منكر ومعارض لكتاب الله عز وجل ( قلت : ) قال الحافظ الذهبي في طبقات الحفاظ : ما المانع من جواز تعلم النبي صلى الله عليه وسلم الكتابة بعد أن كان أميا لا يدري ما الكتابة وأما قوله تعالى : وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ سورة العنكبوت آية 48 فما علمه الله الكتابة حسما لارتياب كل مبطل فلما نزل عليه الكتاب والحكمة وبلغ ما أنزل إليه ، ثم شاء أن يتعلم الكتابة وهي صفة كمال ، فلم لا يتعلمها ؟ ولعله صلى الله عليه وسلم لكثرة ما أملى على كتاب الوحي والكتب إلى الملوك وغيرهم عرف الخط وفهمه فكتب الكلمة والكلمتين كما كتب اسمه الشريف يوم الحديبية محمد بن عبد الله وليست كتابته لهذا القدر مخرجة له عن الأمية ككثير من الملوك أميون ويكتبون العلامة لكن مجالد ليس بحجة انتهى . والله أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.