تفسير

رقم الحديث : 985

حَدِيثٌ : إِنَّ شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، يُقَالُ لَهُ : الْوَلْهَانُ ، مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ ، وَلَهُ خَلِيفَةٌ ، يُقَالُ لَهُ : خَنْزَبٌ ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْعَبْدُ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يَهْلِكَهُ ، فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ الْوُضُوءَ ؛ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خِنْزَبٍ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ ، وَيَكْفِيهِ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدُّهْنِ ، ( ابن الجوزي ) في الواهيات ، وقال الحديث على هذا الوصف موضوع ، والمتهم به حبيب بن أبي حبيب ، ( قلت ) قوله على هذا الوصف يشير إلى أن ذكر الولهان جاء في حديث آخر على غير هذا الوجه ، وهو ما رواه الترمذي وغيره عن أبي مرفوعا : " إن للوضوء شيطانا يقال له : الولهان ، فاتقوا وسواس الماء " ، وفي إسناده ضعف فإنه من طريق خارجة بن مصعب ، ولذلك أورده ابن الجوزي في الواهيات ، والله تعالى أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.