تفسير

رقم الحديث : 1781

حَدِيثٌ : إِذَا اغْتَابَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ ، فَإِنَّهَا كَفَّارَةٌ ، ( عد ) من حديث سهل بن سعد ، وفيه أبو داود سليمان بن عمرو ، ( قط ) من حديث جابر بلفظ : من اغتاب رجلا ثم استغفر الله له من بعد ذلك ، غفرت له غيبته ، وفيه حفص بن عمر الأيلي ، ( ابن أبي الدنيا ) من حديث أنس بلفظ : كفارة من اغتبته أن تستغفر له ، وفيه عنبسة بن عبد الرحمن ، ( تعقب ) بأنه من الطريق الثالث ، أخرجه البيهقي في الدعوات والشعب ، وقال : ضعيف الإسناد ، وكذلك اقتصر الحافظ العراقي في تخريج الإحياء على تضعيفه ، وله شاهد عن عبد الله بن المبارك قوله أخرجه البيهقي في الشعب ، واستشهد له البيهقي أيضا بحديث حذيفة : كان في لساني ذرب على أهلي ، فسألت النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقال : " أين أنت من الاستغفار يا حذيفة ، إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة " ، قال البيهقي وقد ذكره البخاري في تاريخه ، وقال : وأصح منه حديث أبي هريرة : من كانت عنده مظلمة لأخيه فليستحله منها ، قال البيهقي : فإن صح حديث حذيفة فيحتمل أن يكون النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أمره بالاستغفار رجاء أن يرضي الله خصمه يوم القيامة ببركة استغفاره ، ( قلت ) وقد ناقض ابن الجوزي فذكر حديث أنس في كتابه الحقائق ، وقد قال : إنه لا يذكر فيه إلا الحديث الصحيح ، هكذا قاله العلامة ابن مفلح في الآداب الشرعية ، ثم نقل عن ابن عبد البر أنه حكى في بهجة المجالس عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال : كفارة من اغتبته أن تستغفر له ، ثم قال وبمثل قول ابن المبارك : أفتى الشيخ تقي الدين بن الصلاح ، والله تعالى أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
سهل بن سعد

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.