حَدِيثٌ : لَيْلَةَ عُرِجَ بِي أُوحِيَ إِلَيَّ مَا أُوحِيَ , فَقَالَ : وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا سورة الزخرف آية 45 فَقُلْتُ : يَا رَبِّ , أَيْنَ أَبَوَايَ ؟ ، قَالَ : أَنَا أَبْعَثُهُمَا إِلَيْكَ فَأنْشَرَهُمَا لِي فَدَعَوْتُهُمَا إِلَى الإِسْلامِ فَأَسْلَمَا فَنُقِلا مِنْ حُفَرِ النَّارِ إِلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ " ، من حديث ابن عمر وفيه إبراهيم بن محمد الخواص ، قال ابن الجوزي : وما أبله من وضع هذا فإن الإيمان بعد الإعادة لا ينفع ( قلت : ) هذا الحديث في بعض نسخ الموضوعات وفي مختصري جلال الدين بن درباس وقطب الدين الكومي ولم أره في مؤلفات السيوطي فكأنه لم يكن في نسخته والله تعالى أعلم . .