تفسير

رقم الحديث : 243

حَدِيثُ أَنَسٍ : خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي أَحْمِلُ الطَّهُورَ مَعَ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي , فَقَالَ لِي : يَا أَنَسُ , صَهٍ " ، فَسَكَتَ فَاسْتَمَعَ ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنَجِّينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي مِنْهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَالَ أُخْتَهَا مَعَهَا " ، فَكَأَنَّ الرَّجُلَ لُقِّنَ مَا أَرَادَ النَّبِيُّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : وَارْزُقْنِي شَوْقَ الصَّالِحِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَنَسُ , ضَعْ لِي الطَّهُورَ وَائْتِ هَذَا الْمُنَادِي , فَقُلْ لَهُ : ادْعُ لِرَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنْ يُعِينَهُ عَلَى مَا ابْتَعَثَهُ بِهِ وَادْعُ لأُمَّتِهِ أَنْ يَأْخُذُوا مَا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ بِالْحَقِّ " ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ : رَحِمَكَ اللَّهُ , ادْعُ اللَّهَ لِرَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنْ يُعِينَهُ عَلَى مَا ابْتَعَثَهُ بِهِ , وَادْعُ لأُمَّتِهِ أَنْ يَأْخُذُوا مَا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ بِالْحَقِّ , فَقَالَ : وَمَنْ أَرْسَلَكَ ؟ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُخْبِرَهُ وَلَمْ أَسْتَأْمِرْ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ : رَحِمَكَ اللَّهُ , وَمَا يَضُرُّكَ مَنْ أَرْسَلَنِي ؟ ادْعُ بِمَا قُلْتُ لَكَ ، فَقَالَ : لا أَوْ تُخْبِرَنِي بِمَنْ أَرْسَلَكَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَبَى أَنْ يَدْعُوَ بِمَا قُلْتُ لَهُ حَتَّى أُخْبِرَهُ بِمَنْ أَرْسَلَنِي , فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ , فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ , فَقُلْتُ لَهُ , فَقَالَ : مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِرَسُولِهِ , أَنَا كُنْتُ أَحَقَّ أَنْ آتِيَهُ , اقْرَأْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , الْخَضِرُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ , وَيَقُولُ لَكَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ اللَّهَ , عَزَّ وَجَلَّ , قَدْ فَضَّلَكَ عَلَى النَّبِيِّينَ كَمَا فَضَّلَ شَهْرَ رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ , وَفَضَّلَ أُمَّتَكَ عَلَى الأُمَمِ كَمَا فَضَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ ، قال : فلما وليت سمعته يقول : اللهم اجعلني من هذه الأمة المرشدة المرحومة المتاب عليها ( الحسين ) بن المنادي من طريق وضاح بن عباد الكوفي ، وقال : واه بالوضاح وغيره وهو منكر الإسناد سقيم المتن ولم يراسل الخضر نبينا ولم يلقه ( تعقب ) بأن الحافظ ابن حجر قال في الإصابة : قد جاء الخبر من وجهين آخرين عن أنس أحدهما عند ابن عساكر والآخر عند ابن شاهين والدارقطني في الأفراد من طريق محمد بن عبد الله ، قال الحافظ : وليس هو شيخ البخاري قاضي البصرة ذاك ثقة وهذا أبو سلمة الأنصاري واهي الحديث جدا ( قلت : ) بل متهم بالوضع والكذب ، وقال بعض شيوخي : في طريق ابن عساكر أبو داود والظاهر أنه النخعي سليمان بن عمرو الكذاب الوضاع فلا يصلح واحد من الطريقين تابعا والله تعالى أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.