تفسير

رقم الحديث : 308

حَدِيثٌ : لَيْسَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ إِلا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ " ( عد ) من حديث معاذ بن جبل وفيه الخصيب بن جحدر والحسن بن واصل ومن حديث أبي أمامة وفيه عمر بن موسى الوجيهي ومن حديث أبي هريرة بلفظ : لا حسد ولا ملق إلا في طلب العلم ، وفيه محمد بن عبد الله بن علاثة ( تعقب ) بأن ابن علاثة روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين وغيره ، واعترض الخطيب قول الأزدي فيه : حديثه يدل على كذبه فقال : أفرط الأزدي وأحسبه وقعت إليه روايات عمرو بن الحصين عنه فكذبه لأجلها وإنما الآفة من ابن الحصين فإنه كذاب وأما ابن علاثة فقد وصفه يحيى بالثقة ولم أحفظ لأحد من الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى انتهى . ، ثم هذا الحديث وحديث معاذ أخرجهما البيهقي الشافعي في الشعب وضعفهما ، ثم قال : وروى من أوجه كلها ضعيفة انتهى . وأخرج الديلمي من طريق ابن السني ، ثنا الحسين بن عبد الله القطان ، عن عامر بن سيار ، عن أبي الصباح بن عبد العزيز بن سعيد ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : من غض صوته عند العلماء كان يوم القيامة مع الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى من أصحابي ، ولا خير في التملق والتواضع إلا ما كان منه في الله أو طلب العلم ، قلت : قال ابن عدي في ترجمة أبي الصباح : عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ضعيف منكر الحديث ، حدثنا الحسين بن عبد الله القطان بالسند المذكور بعينه ، فذكر حديثا متنه : لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل ومن أوتي السماحة والإيمان فقد أوتي أخلاق الأنبياء ، ثم قال : وبهذا السند اثنان وعشرون حديثا ، حدثنا بها ابن القطان انتهى . وقد قدمنا في المقدمة عن ابن حبان أنه قال : كان يضع الحديث ، وقد تنبه السيوطي الشافعي لهذا فذكر الحديث في زيادات الموضوعات وأعله بأبي الصباح ، فتبين أنه لا يصلح شاهدا ، وذكر الحافظ العراقي الشافعي في تخريج الإحياء أنه جاء من حديث ابن عمر ، قال : وروى من طريق هشيم وأزهر السمان ، عن عبد الله بن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن ابن عمر ، قال ابن طاهر في الكشف عن أخبار الشهاب : وهو منكر عن ابن عون والحمل فيه على من قبل هشيم فإنهم إلى الجهالة أقرب انتهى . والله أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة
معاذ بن جبل

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.