حَدِيثُ أَبِي مَنْظُورٍ : لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ خَيْبَرَ أَصَابَهُ مِنْ سَهْمِهِ أَرْبَعَةُ أَزْوَاجٍ خِفَافٍ : عَشَرَةُ أَوَاقٍ ذَهَبًا وَفِضَّةً وَحِمَارٌ أَسْوَدُ , فَقَالَ لِلْحِمَارِ : " مَا اسْمُكَ ؟ " فَقَالَ : يَزِيدُ بْنُ شِهَابٍ , أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ نَسْلِ جَدِّي سِتِّينَ حِمَارًا كُلُّهُمْ لَمْ يَرْكَبْهُ إِلا نَبِيٌّ وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْلِ جَدِّي غَيْرِي وَلا مِنَ الأَنْبِيَاءِ غَيْرَكَ وَقَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ وَكُنْتُ أَعْثَرُ بِهِ عَمْدًا وَكَانَ يُجِيعُ بَطْنِي وَيَضْرِبُ ظَهْرِي فَقَالَ : " قَدْ سَمَّيْتُكَ يَعْفُورَ , أَتَشْتَهِي الإِنَاثَ ؟ " ، قَالَ : لا , وَكَانَ النَّبِيُّ يَبْعَثُ بِهِ إِلَى بَابِ الرَّجُلِ , فَيَأْتِي الْبَابَ فَيَقْرَعُهُ بِرَأْسِهِ ، فَإِذَا خَرَجَ إِلَيْهِ صَاحِبُ الدَّارِ أَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ أَجِبْ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , جَاءَ إِلَى بِئْرٍ كَانَتْ لأَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ , فَتَرَدَّى فِيهَا جَزَعًا ( حب ) من طريق محمد بن مزيد أبي جعفر مولى بني هاشم ، وقال : لا أصل له ، وقال ابن الجوزي : لعن الله واضعه ( قلت : ) ذكره السيوطي في كتاب المعجزات والخصائص معزوا إلى تخريج ابن عساكر وقد قال : إنه نزهه عن الأحاديث الموضوعة فلا أدري أغفل عن كلام هذين الحافظين فيه أم تبين له أنه غير موضوع فغفل عن التعقب عليهما والله أعلم . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي مَنْظُورٍ | أبو منظور | صحابي |