حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لِلْعَبَّاسِ وَعَلِيٌّ عِنْدَهُ : يَكُونُ الْمُلْكُ فِي وَلَدِكَ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ ، فَقَالَ : لا يَمْلِكُ أَحَدٌ مِنْ وَلَدِكَ ( خط ) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ ، يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ ، لا يُحْتَجُّ بِأَفْرَادِهِ ، وَفِي رِوَايَةٍ : إِذَا سَكَنَ بَنُوكَ السَّوَادَ ، وَلَبِسُوا السَّوَادَ ، وَكَانَ شِيعَتُهُمْ أَهْلَ خُرَاسَانَ ؛ لَمْ يَزَلِ الأَمْرُ فِيهِمْ حَتَّى يَدْفَعُوهَ إِلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ( قط ) وَفِيهِ : أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ مَجْهُولٌ ، وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَجَاءَ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : تَذَاكَرُوا الأَمْرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَكَلَّمَ عَلِيٌّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ وَلا لأَحَدٍ مِنْ وَلَدِكَ ( عد ) وَلا يَصِحُّ . فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ فَايِدٍ لا يُحْتَجُّ بِهِ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى مَتْرُوكٌ ، ( تُعُقِّبَ ) بِأَنَّ ابْنَ النَّطَّاحِ قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيُّ فِي ( الْمِيزَانِ ) : إِخْبَارِيٌّ عَلَّامَةٌ ، ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي ( الثِّقَاتِ ) ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : يَتَكَلَّمُونَ فِي حِفْظِهِ ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يُخْطِئُ وَيَهِمُ ، وَأَدْخَلْنَاهُ فِي الضُّعَفَاءِ بِمَا فِيهِ مِنَ الإِيهَامِ ، وَيُحْتَجُّ مِنْ أَخْبَارِهِ بِمَا لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ ، وَلِلْحَدِيثِ شَوَاهِدُ ، أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَمَّا خَرَجَ زَيْدٌ : أَتَيْتُ خَالَتِي ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّهْ ، قَدْ خَرَجَ زَيْدٌ ، فَقَالَتْ : الْمِسْكِينُ يُقْتَلُ كَمَا قُتِلَ آبَاؤُهُ ، كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ فَتَذَاكَرُوا الْخِلافَةَ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَذَاكَرُوا الْخِلافَةَ ، فَقَالُوا : وَلَدُ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَنْ يَصِلُوا إِلَيْهَا أَبَدًا وَلَكِنَّهَا فِي وَلَدِ عَمِّي صِنْوِ أَبِي حَتَّى يُسْلِمُوَهَا إِلَى الْمَسِيحِ ، وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : لَمَّا أَرَادَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُرُوجَ إِلَى الْعِرَاقِ ؛ قَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : لا تَخْرُجْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَاخْتَارَ الآخِرَةَ ، وَإِنَّكَ لَنْ تَنَالَهَا أَنْتَ وَلا أَحَدٌ مِنْ وَلَدِكَ ، وَحَدِيثُ الدَّارَقُطْنِيِّ أَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ مِنْ طَرِيقِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ ، حَدَّثَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ ، قَالَتْ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ ، وَأَخْرَجَ الْخَطِيبُ ، عَنْ عَمَّارٍ : بَيْنَا النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَاكِبٌ إِذْ حَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ ، فَإِذَا هُوَ بِالْعَبَّاسِ ، فَقَالَ : يَا عَبَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَتَحَ هَذَا الأَمْرَ بِي وَسَيَخْتِمُهُ بِغُلامٍ مِنْ وَلَدِكَ يَمْلأُهَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جُورًا ، وَهُوَ الَّذِي يُصَلِّي بِعِيسَى .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنُ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |