تفسير

رقم الحديث : 994

حَدِيثُ أَنَسٍ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَأَنَا أُفِيضُ عَلَيَّ شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ ، فَقَالَ لِي : " يَا أَنَسُ ، غُسْلُكَ لِلْجُمُعَةِ ، أَمْ لِلْجَنَابَةِ ؟ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلْ لِلْجَنَابَةِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكَ بِالْحُنَيْكِ ، وَالْفَنِيكِ ، وَالضَّاغِطَيْنِ ، وَالْمسيْنِ ، وَالْمنسبَيْنِ ، وَأُصُولِ الْبَرَاجِمِ ، وَأُصُولِ الشَّعْرِ ، وَاثْنَى عَشَرَ نَقْبًا ، مِنْهَا سَبْعَةٌ فِي وَجْهِكَ وَرَأْسِكَ ، وَاثْنَانِ فِي سِفْلَيْكَ ، وَثَلاثٌ فِي صَدْرِكَ وَسُرَّتِكَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا ، لَوِ اغْتَسَلْتَ بِأَرْبَعَةِ أَنْهَارِ الدُّنْيَا ؛ سَيْحَانَ ، وَجَيْحَانَ ، وَالنِّيلِ ، وَالْفُرَاتِ ، ثُمَّ لَمْ تُنَقِّهِمْ لَلَقِيتَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنْتَ جُنُبٌ ، قَالَ أَنَسٌ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْحُنَيْكُ ، وَمَا الْفَنِيكُ ، وَمَا الضَّاغِطَيْنِ ، وَالْمسيْنِ ، وَمَا الْمنسبَيْنِ ، وَمَا أُصُولُ الْبَرَاجِمِ ؟ قَالَ : أَمَّا الْحُنَيْكُ فَلَحْيُكَ الْفَوْقَانِيُّ ، وَأَمَّا الْفَنِيكُ فَفَكُّكَ السُّفْلانِيُّ ، وَأَمَّا الضَّاغِطَيْنِ وَهُمَا الْمسيْنِ فَهُمَا أُصُولُ أَفْخَاذِكَ ، وَأَمَّا الْمنسبَيْنِ فَتَفْرِيشُ أَذَانِكَ ، وَأَمَّا أُصُولُ الْبَرَاجِمِ فَأُصُولُ أَظَافِرِكَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَتَأْتِي الشَّعْرَةُ كَالْبَعِيرِ الْمَزْبُونِ حَتَّى تَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ، تَعَالَى ، فَتَقُولُ : إِلَهِي وَسَيِّدِي ، خُذْ لِي بِحَقِّي مِنْ هَذَا ، فَعِنْدَهَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَهُوَ جُنُبٌ ، أَوْ يُقَلِّمَ ظُفْرًا ، أَوْ يَنْتِفَ حَاجِبًا وَهُوَ جُنُبٌ " . ( كر ) وقال : منكر بمرة ، وفيه : علي بن محمد بلاغ إمام الجامع بدمشق ، وأبو بكر محمد بن علي المراغي ، والحمل فيه على أحدهما ، وغالب الظن أن الآفة فيه من أبي بكر المراغي . . . . . . والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.