تفسير

رقم الحديث : 138

# وبه قال : # وبه قال : أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري ، قال : حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني ، قال : حَدَّثَنَا أحمد بْن زهير ، قال : قال مصعب بْن عَبْد الله : ناظرني إسحاق بْن أبي إسرائيل ، فَقَالَ : لا أقول كذا ولا أقول غير ذا ، يعني في القرآن ، فناظرته ، فَقَالَ : لم أقل على الشك ، ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي ، قال مصعب : فأنشدته هذا الشعر ، فأعجبه وكتبه ، وهو شعر قيل منذ أكثر من عشرين سنة == أأقعد بعدما رجفت عظامي = وكان الموت أقرب ما يليني == أجادل كل معترض خصيم = وأجعل دينه غرضا لديني == وأترك ما علمت لرأي غيري = وليس الرأي كالعلم اليقين == وما أنا والخصومة وهي لبس = تصرف في الشمال وفي اليمين == وقد سنت لنا سنن قوام = يلحن كغرة الفلق المبين == وما عوض لنا منهاج حمق = بمنهاج بْن آمنة الأمين == فأما ما علمت فقد كفاني = وأما ما جهلت فجنبوني == فلست بمكفر أحدا يصلى = ولن أجرمكم أن تكفروني == وكنا آخرا نرمي جميعا = ونرمي كل مرتاب ظنين == فما برح التكلف أن تساوت = بشان واحد فرق الشئون == فأوشك أن تخر عماد بيت = وينقطع القرين عَن القرين ++ فلما كتبه ، قال لي : يا أبا عَبْد الله ، لا أجاوز هذا . # قال أبو بكر أحمد بْن زهير : فقلت أنا لمصعب هذا قد كتب الحديث منذ كذا وكذا ، لا يجاوز هذا الشعر . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.