أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إسحاق ابْن الدرجي ، قال : أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصيدلاني ، وداود بْن محمد بْن ماشاذة ، وعفيفة بْنت أحمد ، قَالُوا : أخبرتنا فاطمة بْنت عبد اللَّه ، قالت : أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن ريذة ، قال : أَخْبَرَنَا القاسم الطبراني ، قال : حَدَّثَنَا أَبُو شعيب عبد اللَّه بْن الحسن بْن أحمد بْن أَبِي شعيب الحراني ، قال : حَدَّثَنِي أَبِي ، قال : حَدَّثَنَا محمد بْن سلمة ، عن محمد بْن إسحاق ، عن عاصم بْن عمر بْن قتادة ، عن أبيه ، عن جده قتادة بْن النعمان ، قال : كَانَ أهل بيت منا يقال لهم : بْنو أبيرق بشر ، وبشير ، ومبشر ، وكان بشير رجلا منافقا ، وكان يقول الشعر ، ويهجو بِهِ أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ، ثُمَّ ينحله بعض العرب ، وذكر الحديث بطوله ، وفيه : فلم يلبث أن نزل القرآن : إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك اللَّه ولا تكن للخائنين خصيما سورة النساء آية 105 بْني أبيرق ، وذكر باقي الحديث . ورواه عن الحسن بْن أحمد بْن أَبِي شعيب أتى بطوله ، فوافقناه فِيهِ بعلو ، وقال : غريب ، لا نعلم أحدا أسنده غير ابْن سلمة . وروى يونس بْن بكير ، وغير واحد هَذَا الحديث عن ابْن إسحاق ، عن عاصم بْن عمر ، مرسلا ، لم يذكروا فِيهِ : عن أبيه ، عن جده .