وبهذا الإسناد إِلَى الْحَافِظ وبهذا الإسناد إِلَى الْحَافِظ أَبِي بَكْر بْن ثَابِت ، قال : أخبرنا البرقاني ، قال : قرأت على أَبِي إِسْحَاق المزكي ، أخبركم السراج ، قال : سمعت أَبَا رَجَاء قتيبة ، يَقُول : قفلنا مع اللَّيْث بْن سَعْد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن سفينة فِيهَا مطبخة ، وسفينة فِيهَا عياله ، وسفينة فِيهَا أضيافه ، وكان إذا حضرت الصلاة يخرج إِلَى الشط فيصلي ، وكان ابنه شُعَيْب أمامه ، فخرجنا لصلاة المغرب ، فَقَالَ : أين شُعَيْب ؟ فقالوا : حم ، فقام اللَّيْث فأذن ، وأقام ، ثُمَّ تقدم فقرأ بـ الشمس وضحاها ( سورة الشمس آية 1 ) ، فقرأ فلا يخاف عقباها ( سورة الشمس آية 15 ) ، وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون : هُوَ غلط من الكاتب عند أهل العراق ، ويجهر بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |